نفت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، ماتم تداوله عن محاولتها ترضية الإمارات العربية المتحدة بعد سياسة حكومة الرئيس "مون جيه إن" الهادفة للتخلي عن اعتماد سيئول على الطاقة النووية.
وقال المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي: "إن رئيس سكرتارية المكتب الرئاسي إم جونغ سيوك لم يتطرق إلى مشروع بناء محطات الطاقة النووية أثناء لقائه بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لأن المشروع يجري على ما يرام بصورة سلسة".
وأضاف: "حضر اللقاء خلدون خليفة المبارك، بصفة رئيس جهاز الشؤون التنفيذية لإمارة أبوظبي، وليس بصفة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية".
ودحض المكتب الرئاسي التقارير الإخبارية التي تزعم بأن الإمارات كانت تخطط لزيارة كوريا الشمالية احتجاجا على حكومة سيئول، ووصف هذا الادعاء بأن لا أساس له من الصحة.
وقال مسؤول في القصر الرئاسي: "إن "إمجونغ سيوك" بحث مع الشيخ محمد بن زايد سبل تعزيز علاقة الشراكة القائمة بين البلدين في مشاريع وطنية بشكل عام، ولم يتطرق لتفاصيل أخرى مثل مشروع الطاقة النووية".
هذا وكانت إحدى الصحف الكورية قد نشرت خبرا مفاده أن مبعوث الرئيس الكوري الجنوبي، اجتمع بالشيخ محمد بن زايد أثناء زيارته إلى الإمارات، وحضر اللقاء رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية خلدون المبارك، وهو المدير العام لمشروع بناء محطات الطاقة النووية التي تنفذها كوريا الجنوبية في براكة.
كما قالت الصحيفة إن المبارك أبدى شكوكه بإمكانية أن تدير كوريا الجنوبية محطات الطاقة بصورة جيدة بعد اكتمال عملية إنشائها في الوقت الذي تنتهج فيه سيئول سياسة التخلي عن اعتمادها على الطاقة النووية.