وصف أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، توجه الخطاب السياسي الإيراني الحالي بأنه يتحرك على 3 محاور، الأول، الدفاع عن برنامجه الصاروخي، بعد أن انكشف إنه غير دفاعي، والثاني، التبرير لوجود عسكري ممتد في سوريا، والثالث، محاولة تغطية الحوثي سياسياً، بعد أن فتك بالمؤتمر.
وقال في تغريدات على «تويتر»: «أما الحديث المنتشي بانتصار إيران إقليمياً يضاده أن السيطرة المبنية على العنف والسلاح تفتقد الشرعية، وهذا الأمر يقلق طهران في مغامراتها التوسعية العربية».
ورأى مراقبون أن انتقاد قرقاش لا يقتصر على سلوك إيران في المنطقة، والتي تتورط كثير من دولها أيضا بذات الجرائم الإيرانية محليا وخارجيا.
فكما هناك انتهاكات حقوقية في إيران وتمييز هناك في مصر والسعودية ذات السياسات، وكما يسيطر نظام الملالي على السلطة بالقوة، فنظام الانقلاب في مصر واللواء المنشق في ليبيا خليفة حفتر ومليشيات يمنية مدعومة من أبوظبي، كل منها يسيطر على السلطة، ويستخدم القتل والاعتقال وجرائم حرب في ليبيا وفق تقارير منظمات حقوقية تؤكد ارتكاب مليشيات خليفة حفتر هذه النوعية المروعة من الجرائم، وهو ما قام به السيسي أيضا في قتل مئات المعتصمين سلميا في أغسطس 2013 باتهام منظمات حقوق الإنسان أيضا.