06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد |
11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد |
11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد |
11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد |
11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد |
11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد |
11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد |
11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد |
10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
07:59 . "فلاي دبي": رحلات بيروت لا تزال معلقة... المزيد |
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن تفاصل المواطن الأردني المعتقل من قبل وكالة المخابرات التركية بزعم تجسسه لصالح الإمارات، في خطوة تسلط الضوء على التنافس بين الحكومتين الذي اتسم بالمؤامرات وتكثيف حدة العداء العام.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول تركي، شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الاستخباراتية، "أن المشتبه به أحمد الأسطل، 45 عامًا، فلسطيني الأصل وكان يعمل كصحفي. وكان قد اعترف بالعمل في الإمارات وكان من المتوقع أن يمثل أمام المحكمة هذا الأسبوع".
وقال المسؤول إن عمل الأسطل، الذي يشرف عليه موظفون إماراتيون قال إنه يعرفهم بأسماء مستعارة، تضمن الإبلاغ عن التطورات السياسية التركية ومراقبة المعارضين العرب الذين يعيشون في المنفى.
ويمثل هذا الاعتقال المرة الثالثة خلال العامين الماضيين التي تحتجز فيها تركيا شخصًا يشتبه في تجسسه لصالح الإمارات.
وأفادت تقارير إعلامية محلية أن رجلين اعتقلا في أبريل 2019 كانا يجمعان معلومات عن الفصائل الفلسطينية في تركيا. وتوفي أحد الرجال وهو زكي حسن أثناء احتجازه فيما وصفته الحكومة بأنه انتحار على ما يبدو.
وكانت وكالة رويترز للأنباء، التي لم تكشف عن اسمه، أول من نقلت أنباء اعتقال أستال يوم الجمعة،
ولم يرد متحدث إعلامي لحكومة الإمارات على رسالة تطلب التعليق على المزاعم ضد شركة Astal، وفق الصحيفة.
عاش الأسطل على ساحل البحر الأسود في تركيا واختفى في أواخر سبتمبر، وفقًا لعائلته وزملائه، الذين كانوا يخشون اختطافه وقاموا بحملة عامة لإقناع السلطات التركية بالتحقيق في اختفائه
وقال شقيقه حسام الأسطل في مقابلة إنه لم يكن على علم بالاعتقال ولا يعتقد أن أحمد، الذي عاش في الإمارات حتى انتقاله إلى تركيا في 2013، كان جاسوسا أو له أي علاقة بالحكومة الإماراتية.
بل قال إن الإمارات تعتبر أحمد معارضاً بسبب دعمه لحركة الإخوان المسلمين الإسلامية، "كيف يمكن اتهامه في هذا الأمر؟" قال شقيقه الذي يعيش في قطاع غزة.
وأشار ملخص للنتائج التي توصلت إليها المخابرات التركية والتي تمت مشاركتها مع صحيفة واشنطن بوست إلى أن أحمد الأسطل -الذي قيل أنه معروف لدى الإماراتيين باسم أبو ليلى - قد تم إجباره على التجسس منذ أكثر من عقد.
وقال الملخص إنه رفض في البداية عرضًا للعمل لدى المخابرات الإماراتية في عام 2008 لكنه تراجع بعد فشل عمليات الفحص الأمني عندما تقدم لوظيفة.
وقال الملخص إنه بعد انتقاله إلى تركيا، "ركز على علاقات تركيا مع العالم الإسلامي، ومبادرات السياسة الخارجية والسياسة الداخلية".
كما تم تكليفه بتحديد ما إذا كانت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، التي نجت من محاولة انقلاب في عام 2016، عرضة لمحاولة أخرى.
وقال الملخص إنه "نقل معلومات إلى الإمارات حول الصحفيين والمعارضين العرب المقيمين في تركيا، والذين قد يكونون عرضة لجهود التجنيد من قبل المخابرات الإماراتية"، بما في ذلك تسجيلات لقاءات مع معارضين مرتبطين بالإخوان.
في مناسبة واحدة على الأقل، في ربيع عام 2016، قام مسؤول استخبارات إماراتي بزيارة الأسطل في تركيا، لكنه تواصل مع رؤسائه عن بُعد، باستخدام برامج الدردشة بالإضافة إلى برامج الرسائل المخصصة التي ثبتها معالجوه على كمبيوتر الأسطل، وفقًا لـ ملخص.
بعد أن هددوا مصدر رزقه في البداية، دفع العاملون في الأسطل له ما يقرب من 400 ألف دولار خلال الفترة التي كان يعمل فيها.
ولم يذكر الملخص كيف لفت انتباه المخابرات التركية إلى الأسطل، وقال المسؤول التركي أن الأسطل كان هاربا لبضعة أسابيع قبل القبض عليه.
على الصعيد ذاته، كشف قناة (TRT)، التركية، أن الأسطل كان يرسل معلومات إلى الإمارات بخصوص علاقة تركيا بدول العالم، لا سيما الدول الإسلامية، ويمد مديريه في دبي بتفاصيل تخصّ السياسات الداخلية والخارجية لتركيا.
وكان يستخدم في التواصل مع العميل الذي جنّده برمجيات مشفَّرة جرى تحميلها على جهازي الهاتف والحاسوب اللذين تسلمهما من ضباط المخابرات الإماراتيين، وكان يتقاضى 2700 دولار شهرياً، بالإضافة إلى مبلغ 11 ألف دولار دفعة واحدة قبل قدومه إلى تركيا عام 2013.
وكان يتواصل مع 4 عملاء يرأسونه هم أبو علي وأبو راشد وأبو سهيل وأبو فارس، حيث توصلت التحقيقات إلى أنه التقى أبو علي (واسمه الكامل سعود عبد العزيز محمد بن درويش) في إسطنبول عام 2016.
ورصدت الاستخبارات التركية أيضاً أبو راشد (واسمه الكامل راشد عبد الخالق محمد الشارة)، ويُعتقد أنه أول من جنّد الأسطل عام 2009. وكان العميل يقع في دائرة اختصاص أبو فارس، وقت القبض عليه في سبتمبر الماضي.
واستطاعت الإمارات تجنيد الأسطل عبر استغلال الضغوط المالية التي يعانيها، وتهديده بسحب تصريح العمل منه هناك. وبعد تردده فترة في التجسس لصالح الإمارات، رُفضت تأشيرة العمل التي كان يُقدّم عليها، وتُرِك بلا عمل.
ويُعتقد أن الأسطل وافق في النهاية، بسبب خوفه من العودة إلى الأردن حيث سيكون من الصعب أن يجد عملاً.
وقبل توجهه إلى تركيا، عمل الأسطل في التجسس على أعضاء الإخوان المسلمين بالإمارات، وكان يرسل تقارير دورية عبر مكالمات هاتفية شهرية مع مديريه، فكان تعاونه سبباً في منحه إقامة بالإمارات.