09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد |
06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد |
06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد |
11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد |
11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد |
11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد |
11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد |
11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد |
11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد |
11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد |
11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد |
11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد |
10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد |
10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد |
09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد |
08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد |
قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، محمد قيزان، إن الإمارات بدأت بإنشاء قواعد عسكرية، واحتجاز مساحات واسعة في أراضي أرخبيل سقطرى الاستراتيجي، في المحيط الهندي جنوب شرقي اليمن.
ويضيف قيزان في حوار مع وكالة "الأناضول" التركية، أن "الإمارات تكشفت مطامعها وأهداف مشاركتها في التحالف العربي، من خلال السيطرة على الموانئ والجزر اليمنية، ودعمها للعديد من المليشيات التي تسعى للانفصال ولا تخضع لسيطرة الدولة".
ويتابع: "بعدما تمردت مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة من أبوظبي، وسيطرت على محافظة أرخبيل سقطرى وطردها لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، قامت الإمارات بأنشطة مريبة في الجزيرة".
ويوضح أن هذه الأنشطة تتمثل في تسيير عدد من رحلات الطيران الإماراتي أسبوعيا، تحمل خبراء أجانب دون معرفة الحكومة اليمنية، او منحهم تأشيرة دخول للأراضي اليمينة.
ويشير إلى أن الإمارات احتجزت مساحات واسعة من أراضي الأرخبيل، وتمنع بالسلاح وصول المواطنين إلى هذه الأماكن، مبينًا أن "مسؤولين في السلطة المحلية أكدوا أن الإمارات بدأت بالفعل بإنشاء قواعد عسكرية فيها (الأراضي)، وأنها حاولت ذلك في السابق وفشلت، لكنها بعد التمرد الأخير وجدت ضالتها".
وفي 19 يونيو الماضي، سيطر "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، وطرد القوات الحكومية منها عقب اشتباكات مسلحة.
ماذا حقق التحالف بعد 2000 يوم؟
وفيما يتعلق بما حققه التحالف العربي في اليمن بعد 2000 يوم من انطلاق عملياته، يفيد قيزان: "التحالف جاء لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء؛ لكن للأسف بعد نحو ست سنوات لم يتحقق ذلك".
ويضيف: "صحيح أن التحالف وفي المقدمة الأشقاء في السعودية قدم جهودا وتضحيات كبيرة عسكريا وماديا وإنسانيا، ولكن اختلاف أجندة التحالف، وأطماع بعض الدول المشاركة فيه، وخاصة الإمارات، حرفت بوصلته عن الهدف المُعلن عنه".
ويتابع: "هذا الانحراف الخطير لا شك يُعد خروجا على أهداف التحالف، ويخدم المليشيات الحوثية ويطيل من عمر الأزمة اليمنية".
ويشدد قيزان على أنه "يتوجب على قيادة الشرعية الجلوس مع السعودية قائدة التحالف، والتحدث بوضوح ومصداقية وشفافية عن الأسباب التي حرفت بوصلة التحالف عن الهدف الرئيسي، وأدت إلى إطالة أمد الحرب".
كما يؤكد على ضرورة "تقييم الفترة السابقة، ووضع خطط واستراتيجيات عسكرية جديدة، وإحداث تغيير شامل في السياسة المتبعة، تضمن عودة مؤسسات الدولة إلى داخل الوطن لإدارة ملف الحرب والتنمية".
ويستنكر المسؤول قائلًا: "من غير المعقول الحديث عن تحرير 80 بالمئة من الأراضي اليمنية، ولا تستطيع الحكومة العودة الى أي محافظة محررة، وغير منطقي أن نتحدث عن استعادة صنعاء من مليشيات إيران (الحوثيين)، بينما تسلم سقطرى لمليشيات الامارات".
ويقول مستهجنًا: "شيء لا يستوعبه عاقل أن نقول إن التحالف أتى لدعم الشرعية، بينما الامارات المسيطرة عبر مليشياتها على مطارات الشرعية، تمنع طائرة رئيس الجمهورية من الهبوط في أي محافظة يمنية محررة، كل هذه الاختلالات يجب الوقوف أمامها وحلها جذريا".
إلى أين وصلت مشاورات تشكيل الحكومة؟
وحول تطورات مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة بناء على آلية تسريع تنفيذ "اتفاق الرياض"، يوضح المسؤول اليمني أن: "رئيس الحكومة المكلف معين عبد الملك، أجرى وما زال يجري مشاوراته مع المكونات والقوى السياسية لتشكيل حكومة وفقًا لنص اتفاق الرياض، ووضع الخطوط العريضة لأولويات مهامها".
ويستدرك: "إلا أن تعليق المجلس الانتقالي مشاركته في المشاورات، وعدم تنفيذه للشق العسكري والأمني القاضي بخروج قواته وأسلحته من عدن خلال شهر، أدى إلى تأخر الإعلان عن الحكومة الجديدة".
ويلفت إلى أن: "خطوات الانتقالي جاءت رغبة للإمارات الموجهة لهم، كونها تريد إفشال الاتفاق، وإظهار السعودية بصورة العاجز عن تنفيذ ما التزمت به، لكي تظل أبوظبي تعربد في اليمن وتحقق أطماعها الاحتلالية".