أبوظبي – الإمارات 71
أعلنت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي
عن استحداث نحو 185 راداراً جديداً على الطرق الداخلية والخارجية، في كل من أبوظبي والعين؛ خلال الربع الأول من العام
الجاري 2014، وذلك في إطار الخطة الشاملة لتحسين السلامة المرورية.
وأكد مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق
في المديرية، العقيد خليفة الخييلي، أن الرادارات
القديمة والجديدة كافة، وكاميرات قطع الإشارة الضوئية
القديمة والجديدة تعمل لضبط مخالفي
السرعات وقطع الإشارة الضوئية، مشيراً إلى
أن زيادة أجهزة الضبط الآلي تأتي ضمن مراحل عدة، من خلال خطة شاملة لتحسين السلامة المرورية أو ما يعرف بـ" 6Es " "الهندسة – التوعية - الضبط – التقييم
- سرعة الاستجابة، الشراكة المجتمعية.
ونوه إلى أن تركيب الرادارات وكاميرات مراقبة
الحركة المرورية على الطرق والتقاطعات بإمارة
أبوظبي، سيسهم في تحقيق رؤية شرطة أبوظبي
2030، بالوصول إلى معدل (صفر) لوفيات الحوادث
المرورية.
وأوضح العقيد الخييلي أن الرادارات الجديدة تعمل لضبط المخالفين في جميع مسارات الطرق بالاتجاهين
وضبط مخالفي السرعات المقررة على تلك الطرق، إضافة إلى التجاوز من كتف الطريق وعدم
ترك مسافة كافية بين المركبات.
وأشار إلى أن الهدف من تشغيل الرادارات هو سلامة السائقين وتعزيز الالتزام بالقوانين بما يؤدي إلى خفض السرعات، موضحاً أن
مواقع الرادارات الجديدة تم تحديدها بناءً على مؤشرات الحوادث والمخالفات المرورية،
والذي يسهم في الحد من السرعات العالية.
وذكر الخييلي
أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية خلال العلم الماضي كانت السرعة الزائدة، حيث
شكلت وشكلت نحو 15 في المائة من جملة الأسباب، كما بلغت نسبة مخالفات
السرعة نحو 79 في المائة من عدد المخالفات التي تم تحريرها خلال الفترة
نفسها.
وحثّ قائدي المركبات على ضرورة الانتباه
والحرص، مشدداً على ضرورة مشاركة جميع شرائح
المجتمع في الجهود المبذولة لنشر ثقافة القيادة الآمنة، والالتزام بالسرعات المقررة
للوقاية من الحوادث المرورية.