أبوظبي
– الإمارات 71
دشنت
مبادرة زايد العطاء مشروع لتأسيس اول مستشفى متحرك بالطاقة الشمسية يقدم خدماته المجانية
للفقراء في مختلف دول العالم.
يأتي
ذلك استكمالا لمشاريعها الانسانية التي ساهمت في علاج ما يزيد عن 2 مليون طفل ومسن
منذ تأسيسها عام 2002، وفي اطار التزام المبادرة بتوفير أفضل الخدمات الصحية للفئات
المعوزة باستخدام احدث التكنولوجيا الطبية والمتجدد.
ويستخدم
مشروع المستشفى المتحرك نظام توليد الطاقة الكهربائية عن طريق نظام الطاقة الشمسية،
وهي من الطاقات البديلة التي تغني عن المحروقات المنقطعة والضارة بالبيئة وبالأخص في
المناطق الفقيرة والتي تنعدم فيها مولدات الطاقة التقليدية.
وقال
جراح القلب الاماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء صاحب
فكرة المستشفى المتحرك بالطاقة المتجددة إن الامارات سباقة في مجال العمل الانساني
ومنصة خصبة للإبداع والابتكار.
وأكد
الشامري أن المستشفى المتحرك بالطاقة المتجددة فكرة مبتكرة غير مسبوقة، وتضم وحدات
طبية ومعدات مجهزة وفق افضل المعايير العالمية، يقدم خدماته في مختلف المناطق في العديد
من دول العالم لإجراء الفحوصات اللازمة للفقراء وعلاجهم، وتوفير الادوية اللازمة لهم
وذلك استكمالاً للبرامج العلاجية والوقائية التي تنفذها مبادرة زايد العطاء.
كما
أكدت الدكتورة شمسة العور المدير التنفيذي لأطباء الفقراء، أن حملة العطاء الانسانية
تعتبر الحملة الاولى من نوعها، موضحة أن التأريخ سيشهد للإمارات بالريادة في مجالات
الاغاثة الطبية والعمل الانساني.
يذكر
أن مبادرة زايد العطاء أسست عام 2002 بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي والعطاء
الانساني محليا وعالميا.
وخلال الاثنتي عشرة سنة الماضية تبنت مبادرة زايد
العطاء العديد من المبادرات المبتكرة، أبرزها تدشين حملة العطاء لعلاج مليون طفل ومسن،
وتدشين حملة المليون متطوع، وتأسيس المستشفيات الميدانية، والعيادات المتنقلة وتأسيس
اكاديمية العمل التطوعي.