أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكويتية"، فجر السبت، تعليق الرحلات إلى العراق مؤقتا؛ "نظرا للأوضاع الراهنة" فيه، وذلك عقب ساعات على هجوم صاروخي استهدف مطار بغداد الدولي.
وقالت الشركة (حكومية)، في بيان نشرته عبر حسابها على تويتر، "إننا نود التنويه بأنه تم تعليق الرحلات إلى الجمهورية العراقية مؤقتا، بناء على التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي".
وعزا البيان قرار الشركة إلى "الأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية".
وأضاف: "سيتم إطلاعكم على آخر المستجدات والتعليمات التي تصدر من الإدارة العامة للطيران المدني".
والجمعة، أعلن العراق أن 6 صواريخ كاتيوشا سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط العراقية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج، في هجوم لم تتبنه أي جهة حتى ساعة نشر الخبر.
ويضم مطار بغداد جزأين: أحدهما مدني، وآخر عسكري يوجد فيه مستشارون عسكريون من الولايات المتحدة، إلى جانب قوات عراقية، ويتعرض الجزء العسكري لهجمات بين فترات متباينة منذ أشهر طويلة.
وفي 9 ديسمبر الماضي، أعلنت بغداد وواشنطن انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف رسميا في البلاد، وتحويل مهامها إلى استشارية لمساعدة قوات الأمن العراقية.
فيما شككت فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بينها حركة "عصائب أهل الحق" بانسحاب قوات التحالف، واعتبرت أي وجود أجنبي بالبلاد سواء عسكري أو لأغراض التدريب والاستشارة غير مرغوب فيه، ويعتبر هدفا مشروعا.
وقادت واشنطن منذ عام 2014، تحالفا دوليا ضد "داعش" في الجارتين العراق وسوريا، تولى مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم الإرهابي.