بحث وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الثلاثاء، مع قادة دول في الخليج، تطورات الوضع بأفغانستان والمنطقة، موجها شكرا للدعم الخليجي لبلاده في عمليات الإجلاء.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، بأن أوستن شكر خلال اتصال هاتفي أجراه ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد "الإمارات لدعمها لبلاده في عمليات الإجلاء من أفغانستان".
ووفق المصدر ذاته، بحث الجانبان "علاقات التعاون في الشؤون الدفاعية والعسكرية وتعزيز العمل المشترك بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
وأفادت وكالة الأنباء القطرية، بأن أمير قطر بحث خلال اتصال هاتفي تلقاه من أوستن، "تطورات الأوضاع في أفغانستان".
وشكر أوستن "أمير قطر على جهود دولته في دعم السلام في أفغانستان وتسهيل عمليات إجلاء المدنيين منها".
وأدت قطر دور الوسيط في مفاوضات بين واشنطن و حركة "طالبان"، أسفرت عن توقيع اتفاق تاريخي أواخر فبراير 2020، لانسحاب أمريكي من البلاد، فيما أعلنت الولايات المتحدة واليابان، الثلاثاء، أن سفارتهما ستعملان من الدوحة.
بدورها أفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن وزير دفاع بلادها، الشيخ حمد جابر العلي الصباح، تلقى اتصالا من أوستن "تم تبادل وجهات النظر خلاله حول عدد من القضايا المشتركة، وبحث أهم المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية"، دون تفاصيل.
كما أفادت وكالة الأنباء البحرينية، بأن أوستن أجرى اتصالا هاتفيا بولي العهد، سلمان بن حمد آل خليفة، وبحث خلاله تطورات الأوضاع في أفغانستان وجهود استقرار المنطقة".
ووجه أوستن الشكر للمنامة لدعمها بلاده في "جهود الإغاثة والإجلاء من أفغانستان".
وأعلنت كل من قطر والكويت والإمارات والبحرين، موافقتها على استقبال مهاجرين أفغان على أراضيها لتسهيل نقلهم إلى دول أخرى عبر مطاراتها، عقب سيطرة حركة "طالبان" على البلاد.
وساعدت القوات الأمريكية بحسب البيت الأبيض في "إجلاء أكثر من 120 ألف مواطن أمريكي وأجنبي وأفغاني بعد أن استعادت طالبان السيطرة على البلاد"، منتصف أغسطس المنصرم، وانسحاب أمريكي من أفغانستان، تم الثلاثاء 31 من الشهر نفسه.
ومنذ مايو، شرعت "طالبان" بتوسيع سيطرتها في أفغانستان، مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، ومنتصف أغسطس سيطرت الحركة خلال 10 أيام، على معظم البلاد.