في تطور متسارع لتسحن العلاقات والتوافق بين البلدين، أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مع نظير ه التركي مولود تشاووش أوغلو، اتصالاً هاتفياً، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال بيان لوزارة الخارجية التركية، نقلته وكالة "الأناضول"، إن تشاووش أوغلو والشيخ عبدالله بن زايد بحثا العلاقات الثنائية بين تركيا والإمارات العربية المتحدة.
والإثنين، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن "الشيخ محمد بن زايد والرئيس التركي بحثا خلال الاتصال العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين".
وأفادت بأنهما "تبادلا وجهات النظر حول المصالح المشتركة وبعض القضايا الإقليمية والدولية".
وفي 18 أغسطس الجاري، استقبل الرئيس أردوغان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، وبحث الجانبان العلاقات بين البلدين وقضايا إقليمية، بحسب بيان دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأشارت إلى أن أردوغان وآل نهيان، تناولا خلال اللقاء استثمارات الإمارات في تركيا.
وشهدت العلاقات بين الإمارات وتركيا خلال السنوات الماضية توتراً كبيراً على خلفية قضايا عدة، بينها الأزمات في سوريا واليمن وليبيا، إلى جانب الأزمة الخليجية بعد وقوف أنقرة إلى جانب قطر، قبل إنهائها في قمة العلا بالسعودية مطلع العام الجاري.
وخلال الأيام القليلة الماضية ظهر جلياً تحول سياسة أبوظبي بالمنطقة، حيث أظهرت تقارباً كبيراً مع الدول التي عادتها خلال السنوات الماضية، وتحديداً تركيا وقطر.