قالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، اليوم الأحد، إن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تلقى، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، جرى خلاله بحث عمليات الإجلاء الجارية في أفغانستان.
وأوضحت الوكالة، أن بايدن أعرب خلال الاتصال عن شكره للإمارات على عمليات الدعم التي قدمتها في عمليات إجلاء الدبلوماسيين والرعايا الأمريكيين والغربيين والمتعاونين الأفغان من كابل.
ونقلت الوكالة عن الرئيس الأمريكي قوله: "نقدر عالياً جهود دولة الإمارات الإنسانية لتسهيل العبور الآمن للمواطنين الأمريكيين، وموظفي السفارات والأجانب الذين تم إجلاؤهم من كابول إلى دول ثالثة".
وأضاف: "هذا الموقف يجسد الشراكة القوية والدائمة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة".
وتبادل الجانبان، بحسب الوكالة، وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأكدا ضرورة العمل معاً لمواجهة التحديات.
على صعيد متصل، قالت الوكالة، إن بيدرو سانشيز رئيس وزراء مملكة إسبانيا، أجرى اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يثمن خلاله جهود الدولة في تسهيل إجلاء رعايا بلاده من أفغانستان.
وحسب الوكالة، فإن رئيس وزراء إسبانيا قدم شكره وتقديره للجهود الإنسانية التي بذلتها الإمارات في تسهيل عمليات إجلاء المواطنين الإسبان من أفغانستان، إضافة إلى إجلاء الدبلوماسيين ورعايا العديد من الدول الصديقة.
كما تطرق الشيخ محمد بن زايد ورئيس الحكومة الإسبانية خلال الاتصال إلى التطورات الإقليمية وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن "الإمارات وافقت على استضافة 5000 أفغاني يتم إجلاؤهم من أفغانستان وذلك لمدة عشرة أيام في طريقهم إلى دول ثالثة بناء على طلب الولايات المتحدة.
وأضافت في بيان "سوف يغادر المواطنون الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى دولة الإمارات من العاصمة كابول خلال الأيام القادمة، على متن طائرات أمريكية".
وأوضحت أن الإمارات قامت أيضاً "بتسهيل عمليات الإجلاء لنحو 8500 من الأجانب من أفغانستان وذلك باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها".
ومنذ مايو الماضي، شرعت "طالبان" في توسيع سيطرتها، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس الجاري، وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على البلاد كلها تقريبا.