وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، على قرار تعيين أمير حايك سفيراً للاحتلال لدى أبوظبي، بعد قرابة عام من توقيع البلدين على اتفاقية التطبيع التي رعاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشغل حايك منصب رئيس جمعية الفنادق الإسرائيلية ورئيس مجلس إدارة شركة ELA لإعادة التدوير. بالإضافة إلى شغله منصب مدير عام بوزارة الاقتصاد والصناعة، إدارة اتحاد المصنعين الإسرائيليين.
وقال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد بعد الموافقة على تعيين حايك وقنصل آخر في نيويورك إنه "واثق من أنهم سيمثلون إسرائيل بكل فخر، وأن إسرائيل كلها ستفتخر بهم".
وفي 25 يوليو الماضي، اقترح لابيد تعيين حايك سفيراً لدى أبوظبي، وقال إنه "بخبرته الواسعة ومعرفته الواسعة في مجالات الاقتصاد والسياحة، يعتبر أمير حايك الشخص المناسب لإنشاء الجسر بين إسرائيل والإمارات. فبعد افتتاح السفارة، حان الوقت لتعيين أول سفير لدولة الإمارات".
ونهاية يونيو الماضي، زار لابيد أبوظبي لافتتاح سفارة بلاده هناك، وقنصليتها في دبي، ووقع عدداً من الاتفاقيات، في زيارة وصفها بـ"التاريخية".
وبحسب مواقع إسرائيلية شكر حايك لابيد على ثقته به، وقال إنه "لشرف كبير لي أن أكون أول سفير لدولة الإمارات وأمثل دولة إسرائيل".
وأضاف: "ليس لدي شك في انني سأحظى بالتعاون الكامل من جميع الوزارات الحكومية وسننجح معا في اقامة تعاون دبلوماسي واقتصادي بين البلدين".
ومنتصف يوليو الماضي، افتتحت الإمارات رسمياً سفارتها لدى دولة الاحتلال في حفل حضره الرئيس إسحاق هرتسوغ والسفير الإماراتي محمد الخاجة، الذي عُين في منصبه منتصف فبراير الماضي.