أعلن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عن مشروع مبنى يضم كلا من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الناشرين الإماراتيين وذلك لتوفير بيئة مثالية ومحفزة تسهم في تأدية المؤسستين لأدوارهما الثقافية الهامة.
جاء ذلك في كلمة له، ألقاها خلال لقائه رئيس وأعضاء كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الناشرين الإماراتيين وذلك في مقر هيئة الشارقة للكتاب.
وأوضح أن المبنى الذي سيقام بالقرب من مركز إكسبو الشارقة سيوفر للمؤسستين بيئة مثالية ومحفزة لتأدية أدوارهما الثقافية بخصوصية واستقلالية تامة و دعم أعضائهما للارتقاء بالمحتوى الثقافي وتنمية مهارات الكتاب والناشرين الإماراتيين.
وأشار حاكم الشارقة إلى دور اتحاد كتاب و أدباء الإمارات طيلة مسيرته في دعم الكتاب والأدباء، واستمرار أعماله رغم كل التحديات شاكرا سموه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على تحملهم المسؤولية والعمل على تحقيق المزيد من الانجازات ودعم الكتاب الإماراتيين كافة.
ودعا الاتحاد إلى العمل بشكل أكبر على استقطاب من لديه رغبة في الكتابة و اتاحة الفرصة له و تصحيح ما يكتب بما ينمي من قدراته وتطوير أفكار كتاباته حتى يصل إلى المستوى المطلوب.
وأكد أن الكلمة أمانة و لابد أن تصان و يحافظ عليها كل من يكتبها بدون أن يتأثر بالتدخلات الأخرى التي قد توثر على المجتمع والثقافة، داعيا الكتاب إلى نقد أنفسهم قبل إصدار كتبهم بما يسهم في تصحيح الأخطاء و تطوير الكتابة و عدم ضياع الفكرة الرئيسية وعدم تشتيت القارئ.
وأوضح حاكم الشارقة أن جمعية الناشرين الإماراتيين ومنذ إنشائها عملت على دعم الناشرين وتوفير جميع احتياجاتهم ما أسهم في زيادة الناشرين وتطور مستوياتهم.
ودعا الناشرين إلى القيام بالتصحيح قبل النشر والاستفادة من المتخصصين بما يسهم في تطور المحتوى والنشر، مشيرا إلى أنه و رغم تأثر الناشر بالجانب الاقتصادي وتكلفة النشر إلا أنه يجب أن تكون لديه رسالة وهم أكبر و هو ما سيعزز تأثيره الثقافي.
وثمن أعضاء مجلس إدارة كل من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وجمعية الناشرين الإماراتيين دعم حاكم الشارقة الدائم وتخصيصه مبنى مستقلا يضم المؤسستين ما سيسهم وبشكل كبير في الارتقاء بالكتاب والناشرين وتوفير البيئة المثالية لهم.