قال أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، إن ازدهار واستقرار وريادة السعودية هو في صالح الإمارات والعرب والمنطقة.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات كتبها قرقاش عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وذلك تعقيبا على المقابلة التي التلفزيونية لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وقال قرقاش إنه "من الضروري التوقف عند مضامين الحديث الشامل لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لما يحمله من رسائل مهمة ورؤية متفائلة للسعودية الشقيقة".
وأضاف أن السعودية "بلد محوري يشهد تغييراً جذرياً شاملاً ونهضة متجددة تعانق المستقبل".
وتابع: "توقفت ملياً عند منهجية الطرح وسعة الاطلاع وطموح الرؤية. وأعجبني بشكل خاص ردّ الأمير محمد بن سلمان بشأن سرعة التحوّل وضرورة انتهاز الفرص لتفتح آفاقاً جديدة".
وأشار إلى أنها "رؤية خيّرة وبرنامج طموح ينقل السعودية الشقيقة إلى فضاء أرحب ويجدد النهضة والموقع، دعواتنا بالنجاح والتوفيق".
وأكد قرقاش أنه "في تناول الأمير محمد بن سلمان للسياسة الخارجية يبرز بشكل واضح الحرص على السيادة والاعتدال وتدعيم شراكات السعودية الواسعة ضمن نظام دولي ميثاقي".
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قال الثلاثاء، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي للمملكة إن بلاده "تطمح أن تكون لديها علاقة طيبة ومميزة مع إيران.. ونطمح أن يكون لدينا معها علاقة طيبة ومميزة".
وأضاف: "نريد إيران مزدهرة وأن يكون لدينا مصالح متبادلة مع بعضنا، لكن إشكاليتنا السلبية معها تتمثل بتصرفاتها السلبية مثل برنامجها النووي أو دعم المليشيات الخارجة على القانون في بعض دول المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية"
وتابع: "نعمل مع شركائنا على التعامل مع هذه الإشكالية، ونتنمى أن نتجاوزها وتكون العلاقة طيبة وإيجابية مع الجميع".
وفي الشأن اليمني، قال ولي العهد السعودي، إن بلاده "لن تقبل بوجود ميلشيا خارجة على القانون على حدودها".، في إشارة إلى جماعة الحوثي.
وتابع: "نتمنى أن يجلس الحوثيون على طاولة المفاوضات مع جميع الأقطاب باليمن للوصول لحلول تكفل حقوق الجميع وتضمن مصالح دول المنطقة،
وردا على سؤال نصه "هل أدارت واشنطن ظهرها للرياض"، أجاب أن "هامش الاختلاف طبيعي جدا (..) وهناك توافقا سعوديا مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 90%" مضيفاً "قد يزيد هامش الاختلاف أو يقل مع الإدارة الأمريكية".
وردا حول وجود ضغوط أمريكية على الرياض، أكد أن المملكة "ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية"، دون أن يشير لوجود ضغوط من عدمها.