تفاعل إعلاميون وناشطون عُمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة على وسم "عبد الله الشامسي"، لمطالبة الإمارات بإطلاق سراحه، وبلغت التغريدات فيه الترند.
وطالب المواطنون العُمانيون من السلطات الإماراتية بالإفراج عن عبد الله الشامسي، الذي اتهمته إحدى المحاكم الإماراتية بالتخابر مع قطر، وذلك بعد إتمام المصالحة الخليجية.
وجاء التفاعل، بعد أن وجهت والدة المعتقل الشامسي رسالة إلى زوجة سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق، لإنقاذ ابنها، وكانت قد تساءلت قبل ذلك، عن سبب استمرار اعتقال ابنها لا سيما بعد المصالحة مع قطر.
وقالت والدة الشامسي، في تغريدة على "تويتر": "أوجه رسالتي إلى السيدة الجليلة عهد حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق، ابنك عبد الله الشامسي يرجو من الله ومنك السعي في إنهاء معاناته".
ووجهت الكاتبة الصحفية العُمانية منى المعولي وجهت أيضاً إلى سلطان عُمان هيثم بن طارق للتدخل لإطلاق سراح المعتقل عبدالله الشامسي:
وكتبت "المعولي" في تغريدة عبر حسابها بـ"تويتر": "لن ترتاح أفئدتنا إلا بعودة عبد الله لحضن أمه، فقد تذوق هذا الشاب من العذاب ما يزيد عن عدد سنوات عمره الصغير".
من جانبه، دعا الناشط العُماني عبد الله المقدم وزارة الخارجية العُمانية إلى السعي والتفاوض من أجل إطلاق سراح الشامشي المعتقل في الإمارات.
وخاطب المواطن العماني موسى الأمير وزير خارجية بلاده قائلاً: " الموضوع أصبح راي عام، وعمان دولة مؤسسات وليست شخوص لكي نناشد بكل حادثة تقع... حان الوقت لوزارة الخارجية بكشف ما لديها من معلومات ووثائق بشأن المواطن الموقوف #عبدالله_الشامسي ... والجهود المبذولة من قبل وزارتكم الموقرة بهذا الشأن".
وتساءل سيف الشحي بالقول : كيف لشخص عمرة 16 عاماً بهذا العمر أن يفكر بالتخابر لدولة ضد دولة أخرى، وماذا يملك هذا الطفل حتى يتم اختيارهُ هو؟.. مضيفاً "مظلوم في سجون الامارات وحكم عليه بالمؤبد.. كسروا قلب والدته واهله جميعاً..!!
وتفاعل الاعلامي الاماراتي حمد الشامسي، من الوسد بالقول :" #عبدالله_الشامسي هاشتاق نشط يطالب بإطلاق سراح المعتقل العماني عبدالله الشامسي في الإمارات والمحكوم عليه بالمؤبد بتهمة "التخابر" مع قطر مع العلم أن فريق الاعتقال التعسفي التابع للأمم المتحدة أصدر قراراً يطالب السلطات الإماراتية بالإفراج عنه".
وقال أبو الريم العامري، إن عبدالله الشامسي "سجن بلا محاكمة سنتين وتم محاكمته والحكم عليه بالمؤبد"، متسائلاً في ذات الوقت عن مزاعم دولة " التسامح " في ظل عدم التسامح والتعايش مع عبدالله بينما يتم التسامح مع الصهاينة!
وكانت المنظمة الحقوقية "نحن نسجل" أعلنت أن محكمة الاستئناف الاتحادية في أبوظبي أصدرت، في مايو الماضي، حكماً بالسجن 25 عاماً على الشامسي، وذلك بعد إيقافه 19 شهراً، قضى منها ستة أشهر في سجون غير قانونية.
وفي أغسطس 2020، أيدت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني الشامسي، ووجه القضاء الإماراتي له تهمة التجسس لصالح دولة قطر، بعد محاكمة وصفتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية بأنها "جائرة جداً على ما يبدو".