بحسب تقرير أعدته وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية وقالت فيه إن نحو 90% من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي كانت ضد اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين.
قال تقرير حكومي إسرائيلي، إن الغالبية العظمى من المنشورات، في وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، حول اتفاقيات التطبيع الأخيرة، بين إسرائيل والإمارات والبحرين، كانت "سلبية".
وقالت وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، إن 81 ٪ من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي العرب، لديهم تعليقات "سلبية" حول ما يسمى باتفاقات إبراهيم، في حين أن 8٪ لديهم آراء "سلبية للغاية" وفقط 5٪ رأوها إيجابية.
وجاء التقرير في 9 صفحات، ونشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية،
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي "أظهر الاستطلاع الذي أُجري في الفترة ما بين منتصف أغسطس ومنتصف سبتمبر، أن ما يقرب من نصف التعليقات (45%) المنشورة في العالم العربي، اعتبرت الاتفاقية الإسرائيلية الإماراتية بأنها "خيانة".
وأضاف "أعرب 27 % عن أسفهم لـ (تعامل الدولة مع الصهاينة)، و10 % اعتبروها (نفاق) و 5 % اعتبروا أن أبو ظبي استسلمت للمصالح الأمريكية".
وتابع "أبرزت الحجج المؤيدة للتطبيع، والتي كانت أقلية، مزايا الصفقة في مجالات الأمن (61٪)، والجدوى الاقتصادية (33٪)، وتبييض الوضع القائم (6٪) ".
وأوصت الوزارة بإطلاق حملة على الإنترنت "لتغيير النظرة إلى إسرائيل، مع التركيز على العالم العربي".
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، على أن يتم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في واشنطن.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.