حذر اتحاد مصارف الإمارات، عملاء البنوك بالدولة من الوقوع كضحايا لاحتيال اليانصيب.
ووفقاً لمقطع فيديو بثه الاتحاد على صفحته الرسمية على موقع (تويتر)، أفاد اتحاد مصارف الإمارات بأن الضحية تتلقى إشعارات غير متوقعة تبلغهم بأنهم ربحوا مبلغاً كبيراً من المال، بينما لا يحصل الضحايا على الجائزة أبداً، بل تتم سرقة أموالهم من قبل المحتالين.
وكان الاتحاد قد حذر عملاء البنوك بالدولة في نهاية الشهر الماضي، من الوقوع كضحايا للتصيد الاحتيالي من خلال البريد الإلكتروني أو الهاتف، أو الرسائل النصية.
كما حذر اتحاد مصارف الإمارات في شهر أغسطس لعام 2020 عملاءه من الوقوع كضحايا للاحتيال عبر الهاتف.
وحذر اتحاد مصارف الإمارات منذ فترة أسابيع عملاء البنوك من استخدام أجهزة الصراف الآلي عند وجود شخص في المنطقة يتصرف بشكل مريب، ودعا لإبلاغ شرطة دبي أو شرطة أبوظبي عند الشك في وجود أي أنشطة احتيالية.
ووجه الاتحاد أيضاً تحذيراً منذ فترة قريبة لعدم النقر على أي روابط مشبوهة في البريد الإلكتروني الخاص بالعملاء حتى لا يحدث أي اختراق لبيانات سرية.
وفي شهر أبريل الماضي، حذر اتحاد مصارف الإمارات مستخدمي خدمات الاتصالات بالدولة من عمليات الاحتيال التي تتم عبر بطاقة الشريحة البديلة، مؤكداً أنها نوع من أنواع "سرقة الهوية."
وخلال ذات الشهر، وجه اتحاد مصارف دولة الإمارات تحذيرات لعملاء البنوك وللمؤسسات المالية من الوقوع في احتيال اليانصيب، واحتيال البريد الإلكتروني.
وفي نهاية شهر مارس من عام 2020، حذر مصرف الإمارات المركزي عملاء البنوك بالدولة من عمليات احتيال تحمل اسمه قد يتعرضون لها من أشخاص يحاولون استغلال الظروف الراهنة.