أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

الريسوني: كان أمام الإمارات خيارات كثيرة تغنيهم عن الارتماء في أحضان "إسرائيل"

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. أحمد الريسوني
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-09-2020

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. أحمد الريسوني إن التطبيع مع إسرائيل "خيانة ولا مبرر له".

واعتبر أن الاتفاقات التي وقعتها الإمارات والبحرين الأيام الأخيرة مع تل أبيب "تخدم مصلحة الاحتلال وتدعم جرائمه ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف الريسوني في حوار مع وسائل اعلام على صلة بالأزمة الخليجية "إن كانت هناك من فائدة ترجى من المبادلات والاتفاقات والعلاقات فهي ترجى من دول أخرى غير دولة الاحتلال والاغتصاب والإجرام التي تشرد الفلسطينيين وتقتلهم وتصادر أملاكهم ومنازلهم، وترتكب في حقهم أفظع الجرائم منذ ما يزيد عن 70 عاما".

وتابع: "سمعت بعض من يشايعهم يتساءل: ومتى كانت دولة اسمها فلسطين؟ أو يتساءلون: ومتى كانت القدس عاصمة؟ وأنا أقول لهم: متى كانت لدينا دولة اسمها الإمارات؟ ومتى كانت لدينا دولة اسمها إسرائيل عاصمتها تل أبيب؟ ومعظم دول المنطقة أصلا لم تكن موجودة إلا في العصر الحديث".

ومضى قائلاً: "العالم فيه ما يقرب من 200 دولة ولا أحد سيعترض عليهم إذا عقدوا الاتفاقيات مع 50 أو 100 من هذه الدول، من جيرانهم وإخوانهم إلى دول أخرى مثل الصين والهند واليابان وكوريا، وهناك دول في أميركا الجنوبية وأخرى في أميركا الشمالية، ودول في شمال الأرض وجنوبها ولا شيء يمنعهم من الاتفاق معها"

وتساءل: "ألم يجدوا غير هذه العصابة الإجرامية التي تقتل الفلسطينيين وتحتل أرضهم ومسجدهم ومسجد الأمة الإسلامية المقدس (المسجد الأقصى) ليحققوا معها المكاسب الاقتصادية؟ هذه المكاسب الاقتصادية المزعومة أكذوبة، وهم في غنى عنها، وأمامهم بدائل لا تعد ولا تحصى.

وهاجم المطبعين بالقول "هؤلاء الذين طبعوا مع إسرائيل أيدوا كل هذه الجرائم ومنحوا مرتكبيها شرعية وصاروا يتعاونون معهم، وليس في الدنيا قانون يقر الإفلات من العقاب ولو كان يتعلق بقتل شخص واحد. لا يمكن لقانون أو فقيه من فقهاء المسلمين أن يقول إن الإفلات من العقاب ممكن".

وتابع": "هؤلاء طبعوا مع هذا الكيان وأصبحوا أصدقاء وحلفاء له منذ مدة وليس الآن فقط، فقد رأيناهم يتشفون حينما تهاجم إسرائيل غزة، وحينما تغتال بعض الفلسطينيين. ومثل هذه القضايا لا يمكن أن تكون محل اجتهاد، وإذا أصبح هذا محل اجتهاد فلم يبق في هذه الدنيا لا مبدأ ولا دين ولا خلق.

بالنسبة لموازين القوى، لو قالوا هذا عن أميركا وبريطانيا لربما كان معقولا إلى حد ما، هل إسرائيل فرضت عليهم التطبيع؟ هل احتلتهم وأملت عليهم؟ هل تهددهم في وجودهم؟ الجواب بالتأكيد "لا". أميركا نعم لها تأثير كبير، وبريطانيا كان لها الفضل في إيجاد هؤلاء وإعطائهم هذه المماليك والإمارات، لكن إسرائيل لا ينطبق عليها ذلك، نعم هي تهدد الفلسطينيين واللبنانيين ومن قبل الأردنيين والمصريين، وما سوى هؤلاء لا تستطيع أن تصل إليهم الآن وليس في قدرتها ذلك.