كشفت صحيفة عبرية، عن محادثات عُقدت بين مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين، لإنشاء خط أنابيب نفط عبر السعودية وصولاً إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية، إن مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات في الإمارات لإنشاء خط أنابيب نفط يمتد عبر السعودية، وصولاً إلى ميناء "إيلات" عبر البحر الأحمر، ومنه إلى ميناء أشكلون.
وذكرت الصحيفة أن هذا المشروع سيكون لنقل الخام إلى الأسواق الأوروبية، ويعد التفافاً على مساري مضيق هرمز وسواحل الصومال.
وأكدت أن هذا المشروع سيشكل ضربة لقناة السويس، كما سيوفر تكاليف نقل الخام بواسطة ناقلات النفط عبر قناة السويس.
ورجحت الصحيفة أن تجني "إسرائيل" مبالغ طائلة سنوياً من هذا المشروع.
وكانت وسائل إعلام تحدثت مطلع شهر سبتمبر الجاري، بما يفيد بأن الإمارات تهيئ نفطها للاستخدام داخل "إسرائيل"، من خلال شركة خطوط "إيلات-عسقلان" جنوبي إسرائيل، قبل أن يصل إلى مشتريه بالبحر المتوسط، ويتم تكريره داخل "إسرائيل" في مصفاتي نفط بسعة 300 ألف برميل يومياً.
وتأتي هذه الخطوات عقب توقيع الطرفين اتفاق التطبيع بينهما في العاصمة الأمريكية، منتصف الشهر الجاري، بمشاركة البحرين.
وأصبحت الإمارات أول دول خليجية والثالثة عربياً، توقّع اتفاقية تطبيع مع "تل أبيب"، بعد مصر (1979)، والأردن (1994)، قبل أن تلحقها البحرين لتصبح الدولة الرابعة عربياً بعد 29 يوماً فقط.