أحدث الأخبار
  • 09:15 . أصابت تسعة إسرائيليين بينهم جنود.. "القسام" تتبنى عملية مستوطنة أرئيل... المزيد
  • 06:53 . "المعارضة السورية" تعلن دخولها أول أحياء مدينة حلب... المزيد
  • 06:52 . ارتفاع أسعار الذهب وهبوط الدولار... المزيد
  • 11:59 . أضرار التدخين السلبي على الأطفال.. تعرف عليها... المزيد
  • 11:59 . تأجيل اجتماع "أوبك بلس" الوزاري إلى خمسة ديسمبر... المزيد
  • 11:58 . بوتين يهدد بضرب كييف بصاروخ فرط صوتي بعد استهداف شبكة الطاقة... المزيد
  • 11:57 . أسعار النفط تتأرجح بين المخاوف الجيوسياسية وتأجيل اجتماع "أوبك+"... المزيد
  • 11:56 . رئيس الدولة في يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفيّة للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها... المزيد
  • 11:56 . رئيس السنغال: وجود القواعد العسكرية الفرنسية يتعارض مع السيادة الوطنية... المزيد
  • 11:54 . المعارضة السورية تعلن السيطرة على ريف حلب الغربي بالكامل... المزيد
  • 11:53 . تشاد تعلن إنهاء اتفاق دفاعي مع فرنسا... المزيد
  • 11:52 . تقرير سري للطاقة الذرية: إيران تخطط لتوسع جديد في تخصيب اليورانيوم... المزيد
  • 10:13 . منتخبنا الوطني يتقدم خمسة مراكز في تصنيف "فيفا"... المزيد
  • 10:12 . أبوظبي للتقاعد: لا تعديلات جديدة على شروط استحقاق التقاعد... المزيد
  • 09:19 . الرئيس الجزائري يبحث مع وزير الداخلية السعودي تعزيز التعاون... المزيد
  • 08:02 . المعارضة السورية تسيطر على بلدة إستراتيجية وتقترب من حلب... المزيد

بوتيرة عاليّة.. كبرى مؤسسات الإمارات تستمر بالهرولة نحو "إسرائيل"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2020

على وقع الهرولة الخليجية نحو تل أبيب، تواصل كبرى مؤسسات الإمارات، تدشين أنشطتها في إسرائيل، وسط توقعات بارتفاع حجم التبادل التجاري السنوي بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى 6.5 مليار دولار خلال الأعوام القادمة؛ وهو ما يعني نموا بأكثر من 300%.

وتوقعت وزارة المالية الإسرائيلية، أن تصدر أخبار التعاون الإماراتي الإسرائيلي الذي نشط خلال الشهر المنصرم كثيراً عقب توقيع اتفاقية تطبيع العلاقات بين الجانبين، وسائل الإعلام الإماراتية والعبرية، وفقاً لموقع "الخليج أون لاين".

وتفيد وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أن القضايا الاقتصادية تتصدر المباحثات بين البلدين بعد إعلان الاتفاقية، وهو ما تكشف عنه باستمرار أبوظبي و"تل أبيب".

علاقات مصرفية

وثق الجانبان علاقاتهما عبر المال من خلال مباحثات بين أكبر البنوك لديهما. ووقع بنك "لئومي" الإسرائيلي، في (15 سبتمبر 2020)، مذكرتي تفاهم مع "بنك أبوظبي الأول" و"بنك الإمارات دبي الوطني"، وذلك قبل ساعات من توقيع اتفاقية التطبيع بين الجانبين، برعاية الولايات المتحدة.

وسبق هذا التوقيع بيوم واحد إعلان بنك "​الإمارات​ دبي الوطني"، البنك الرائد في منطقة ​الشرق الأوسط​ وشمال أفريقيا​ و​تركيا​، توقيع مذكرة تفاهم مع "بنك هبوعليم" أحد أكبر البنوك في "إسرائيل"​.

ويعد بنك "أبوظبي الأول"، أكبر بنك في دولة الإمارات، وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم، بحسب ما جاء على موقعه الرسمي.

يقع المقر الرئيسي للبنك في أبوظبي، وتتوزع شبكة فروعه في خمس قارات، حيث يوفر من خلال علاقاته الدولية، وخبراته الواسعة وقوته المالية؛ الدعم للشركات المحلية والإقليمية والدولية التي تسعى لإدارة أعمالها محلياً وعالمياً.

أما "الإمارات دبي الوطني"، فقد تأسس عام 2007 نتيجة لعملية الاندماج التي تمت بين بنك الإمارات الدولي وبنك دبي الوطني.

ويعد أكبر مصرف في دولة الإمارات؛ وذلك نتيجة اندماج بين ثاني ورابع أكبر مصرفين في الدولة، وذلك لتشكيل مجموعة مصرفية تتمتع بأكبر ميزانية في دول مجلس التعاون الخليجي.

يعمل مصرف الإمارات دبي الوطني في مجال الاستثمار، التجارة، الرهن العقاري، بطاقات الائتمان، خدمات مالية، والتأمين.

ويمارس عمله في كل من الإمارات، السعودية، قطر، المملكة المتحدة، سنغافورة، مصر، وله مكاتب تمثيل في كل من الهند وإيران.

بنك إسلامي

في سياق التعاون البنكي، وفي ظل التطبيع مع "إسرائيل" أعلن مصرف "أبوظبي الإسلامي" في 17 سبتمبر 2020 توقيع مذكرة تفاهم مع بنك "لئومي" الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "البيان" المحلية عن البنك الإسلامي، أن هذه المذكرة تأتي في إطار بحث سبل التعاون بين المصرفين في الإمارات و"إسرائيل" ودول أخرى.

وستتيح المذكرة، بحسب الصحيفة، "فرصاً جديدة للعملاء، وستدعم احتياجاتهم المصرفية، سواء من الأفراد الذين يسافرون إلى "إسرائيل"، أو الشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من الوصول إلى أسواق جديدة".

وبموجب الاتفاقية سيتمكن المصرفان من التعاون لتقديم خدمات لمؤسسات في الإمارات و"إسرائيل"، مثل خدمات إجراء المعاملات المالية الدولية، وإدارة النقد، والخدمات المالية التجارية.

وتأسس مصرف أبوظبي الإسلامي عام 1997، وبدأ بتوفير مجموعة من الخدمات والمنتجات المصرفية ذات المستوى الرفيع، كخدمات التمويل وخدمات الحسابات المصرفية المختلفة منذ نوفمبر سنة 1998. وجرى افتتاح المصرف رسمياً في 18 أبريل سنة 1999.

وبلغ رأس مال المصرف المصرح به والمكتتب فيه مليار درهم أي ما يعادل273 مليون دولار أمريكي، موزعاً على 100 مليون سهم بقيمة أسمية قدرها 10 دراهم للسهم الواحد، وجميعها أسهم عادية.

قطاع الاستثمار

الحديث عن الاستثمار بين الجانبين تطرقت له وسائل الإعلام كثيراً، خاصة العبرية والإماراتية وهي تستعرض إمكانية نجاح الطرفين في استغلال الفرص التي يوفرها هذا القطاع المهم.

وفي 16 سبتمبر 2020، أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار استعداده لفتح مكتب له في دولة "إسرائيل"؛ لبحث فرص الاستثمار والشراكات المتاحة بين الإمارات و"إسرائيل".

وأوضح المكتب في تغريدة أن "المكتب يعد الأول ضمن شبكة من المكاتب التمثيلية الدولية لدعم الشركات العالمية التي تتطلع إلى توسيع عملياتها في أبوظبي، والتواصل مع المبتكرين العالميين لإيجاد حلول للتحديات العالمية".

وأشار إلى أن "مكتب أبوظبي يخطط للاستثمار لإنشاء مكاتب تمثيلية في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا".

ويتبع مكتب أبوظبي للاستثمار، إلى جهاز أبوظبي للاستثمار (أديا) هو صندوق سيادي تابع لحكومة أبوظبي.

لم يعلن الجهاز قيمة إجمالي الأصول التي يملكها لكن التقديرات تفيد بأنها تتراوح بين 650 و875 مليار دولار هي قيمة الأصول.

تأسس جهاز أبوظبي للاستثمار عام 1976 بهدف استثمار الفائض من أموال الحكومة في أنواع مختلفة من الأصول ذات المخاطر القليلة. 

تجارة الألماس

بورصة دبي للألماس، أعلنت في (17 سبتمبر 2020) توقيع مذكرة تفاهم مع نظيرتها الإسرائيلية بهدف تعزيز فرص التجارة الثنائية والابتكار في صناعة الألماس.

وأوضحت البورصة (حكومية) في بيان، أن عملية التوقيع تمت خلال مؤتمر افتراضي عن بعد، واستجابة للإعلان في أغسطس الماضي، بتأسيس علاقات دبلوماسية واقتصادية بين الإمارات "وإسرائيل".

وبحسب البيان، ستؤسس بورصة دبي للألماس مكتباً تمثيلياً لها في "تل أبيب"، في حين تؤسس بورصة "إسرائيل" مكتباً تمثيلياً في برج الألماس بدبي.

وتابع: "الاتفاقية تمثل تحولاً استراتيجياً في تجارة الألماس الإقليمية، وتعزز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين الطرفين.

ووفق بيانات البورصة، تجاوزت القيمة الإجمالية للألماس الخام والمصقول المتداولة في دبي خلال العام الماضي 84 مليار درهم (23 مليار دولار).

وبورصة دبي للماس، التي تقع في برج الماس الشهير بإمارة دبي، هي موطن لأكثر من ألف شركة عالمية وإقليمية متخصصة في تجارة الأحجار الكريمة والثمينة، وتعمل هذه البورصة في قلب تجارة الماس في المنطقة.

يتم الحصول على عضوية بورصة دبي للماس تلقائياً لجميع الأعضاء المرخصين في مركز دبي للسلع المتعددة، الذين يتاجرون في المجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة؛ ويصنِّعون المجوهرات الثمينة والأحجار الكريمة الحادة والمصقولة.

وتحت مظلة بورصة دبي للماس، يعمل تجار الأحجار الكريمة ومقدمي الخدمات التابعين لمركز دبي للسلع المتعددة معاً ضمن إطار عمل واحد مقبول عالمياً فيما يتعلق بقواعد الحوكمة والممارسات التجارية القياسية.

ويحصل أعضاء بورصة دبي للماس على مزيد من الثقة ووصول أكبر إلى الأسواق الجديدة. ويتم ربط عضوية بورصة دبي للماس بفترة ترخيص الشركة، دون الحاجة إلى أية وثائق إضافية.

تطبيع الموانئ

شركة "موانئ دبي العالمية" التي تعتبر أحد أبرز أيدي الاقتصاد في الدولة ، وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع شركة "دوڤرتاوار" الإسرائيلية، في إطار تقييم فرص تطوير البنية التحتية اللازمة للتجارة بين الإمارات و"إسرائيل"، وتعزيز الحركة التجارية في المنطقة.

وذكرت الشركة في بيان، نشرته في 16 سبتمبر 2020 أن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"موانئ دبي العالمية"، وقع 3 مذكرات تفاهم مع "دوڤرتاوار"، وهي شريك في أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية وميناء إيلات (جنوب).

وتغطي مذكرات التفاهم مجالات تعاون تشمل قيام "موانئ دبي العالمية" بتقييم تطوير الموانئ الإسرائيلية، وكذلك تطوير مناطق حرة، وإمكانية إنشاء خط ملاحي مباشر بين ميناءي "إيلات" و"جبل علي".

كذلك، تشمل مساهمة "جمارك دبي" في تسهيل التجارة بين المؤسسات الخاصة من الجانبين، واستكشاف فرص العمل مع أحواض بناء وإصلاح السفن الإسرائيلية على مبدأ المشاريع المشتركة.

وموانئ دبي العالمية، هي شركة متفرّعة عن شركة دبي العالمية، الذراع الاستثمارية الدولية لحكومة دبي، وتعتبر واحدة من أكبر مشغّلي الموانئ في العالم.

تأسست رسمياً في العام 1999. وهي متخصصة في مجال المواصلات البحرية والبرية والجوية والخدمات اللوجستية المتعلقة بهذه القطاعات، ويعمل بها 97 ألف موظف حول العالم.

تدير موانئ دبي حالياً عدة موانئ حول العالم كما أن للشركة مقرات إدارة لوجيستية في لندن والإمارات.

استثمارات العوائل

لم يتوقف التعاون الإماراتي الإسرائيلي على الشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية والرسمية، بل تعداها ليشمل أيضاً المؤسسات الأهلية العائلية المعروفة.

الحديث هنا عن مجموعة الحبتور الإماراتية ومقرها إمارة دبي، حيث أعلنت في 20 سبتمبر 2020، أنها ستفتح مكتباً لتمثيلها في "إسرائيل".

وبحسب ما أوردت وكالة "رويترز"، تجري المجموعة التي يرأسها رجل الأعمال الإماراتي البارز خلف أحمد الحبتور، محادثات مع شركة الطيران الإسرائيلية "يسرائير لتدشين" للقيام برحلات تجارية مباشرة بين البلدين.

وقال الحبتور في بيان إنه يجري الإعداد للإعلان عن عدد من مشاريع التعاون خلال الأيام المقبلة.

يشار إلى أن "الحبتور" مجموعة عائلية، أسست عام 1970، وتضم محفظتها شركات تعمل بقطاعات الضيافة والتشييد والتعليم والسيارات.

وأسس المجموعة خلف بن أحمد الحبتور (1949-)، ملياردير إماراتي من دبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين.

أسس الحبتور في عام 1970 شركته الخاصّة التي أطلق عليها آنذاك اسم شركة الحبتور للمشاريع الهندسية.

وفي وقت لاحق، أصبح لديه شركات عديدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور. وتعمل المجموعة بشكل رئيس في قطاع الإنشاءات، لكنّها تُعنى أيضاً بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقاريّة، والمؤسسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر. وتستمرّ المجموعة اليوم بالنموّ، مؤمنة الوظائف لآلاف الأشخاص.

جدير بالذكر أن مراسم توقيع اتفاقي التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن في 15 سبتمبر الجاري.

وتوصلت الإمارات و"إسرائيل"، في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.