أقرَّ مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، المُطور والمُشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية، ترسية عقد توريد أسطول قاطرات للشبكة على شركة «بروجريس ريل لوكوموتيف إنك»، إحدى شركات كاتربيلر، ليرتفع حجم أسطول الشركة إلى 45 قاطرة، ما يعادل 6 أضعاف الأسطول الحالي المكون من 7 قاطرات.
وشهد ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، توقيع الشركة لاتفاقية التعاقد مع شركة «بروجريس ريل لوكوموتيف إنك»، التي تم منحها عقد توريد أسطول القاطرات، حيث تم توقيعها من قبل المهندس شادي ملك الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للقطارات، ورمزي عماد المدير التنفيذي للشرق الأوسط وأفريقيا لشركة «بروجريس ريل لوكوموتيف إنك».
وقال ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «نمضي قدماً في استكمال كافة المقومات اللازمة لمشروع وطني يسهم في نهضة الدولة وتعزيز مكانتها العالمية المرموقة، وسيرتقي أسطول القاطرات المتطورة بمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، وسيرفع سعة شبكة السكك الحديدية إلى أكثر من 60 مليون طن سنوياً، مقارنة بنحو 7.2 ملايين طن سنوياً في الوقت الراهن».
وقد تعاقدت شركة الاتحاد للقطارات مع شركة «بروجريس ريل لوكوموتيف إنك»، وهي إحدى أكبر الشركات في العالم المصنعة للقاطرات التي تعمل بالديزل والكهرباء، لتصميم وتصنيع 38 قاطرة للنقل الثقيل، المصممة خصيصاً لتحمل الطبيعة الجغرافية والظروف المناخية ودرجات الحرارة والرطوبة المرتفعة في منطقة الخليج العربي.
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون أسطول القاطرات مزوّد بأحدث ابتكارات الفلترة مثل نظام الفلترة النبضي ونظام فلترة الرمال، اللذين يضنان عمل القطار بفاعلية وكفاءة عاليتين عند مروره بالمناطق الصحراوية.
وتتميز القاطرات بمحركات ذات أداء عالٍ مع تزويدها بأحدث تكنولوجيا لخفض الانبعاثات، حيث إن الانبعاثات الكربونية التي تنتج عن النقل عبر القطار أقل بنسبة 70 - 80% من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الشاحنات للكمية ذاتها، حيث تجرّ القاطرات 100 عربة في القطار الواحد، ويوازي حجم البضائع التي سيتم نقلها عبر القطارات 5600 رحلة بالشاحنات يومياً.