أغلقت معظم البورصات في الخليج على ارتفاع اليوم الخميس، إذ قادت السعودية المكاسب التي تقتفي أثر الأسهم العالمية وأسعار النفط مع انحسار بعض الشيء لمخاوف المستثمرين إزاء وباء فيروس كورونا بعد انخفاض طفيف في عدد الحالات الجديدة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين يوم الأربعاء إن بر الصين الرئيسي سجل 1749 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء، نزولا من 1886 حالة في اليوم السابق، وهو أدنى مستوى منذ 29 يناير.
وبحلول الساعة 1003 بتوقيت جرينتش، كان سعر خام برنت مرتفعا 75 سنتا إلى 58.50 دولار للبرميل.
وأغلق مؤشر البورصة السعودية القياسي مرتفعا 1.4 بالمئة مدعوما بصعود سهم مصرف الراجحي 1.4 بالمئة وتقدم سهم البنك الأهلي التجاري 1.3 بالمئة.
وقفز سهم المعمر لأنظمة المعلومات 9.9 بالمئة وهو أكبر مكسب يومي منذ بدء تداوله في أبريل نيسان، وذلك بعد أن أعلنت الشركة زيادة الأرباح السنوية. كما صعد سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.6 بالمئة.
وأوردت رويترز نقلا عن مصادر أن شركة أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية (أرامكو للتجارة) أبرمت اتفاقا جديدا لتأمين إمدادات نفط خام طويلة الأمد من مؤسسة البترول الكويتية التي تديرها الدولة يُمكن معالجتها في مصاف مملوكة لأرامكو السعودية في آسيا.
وفي قطر، زاد مؤشر البورصة 1.1 بالمئة مع صعود 16 من أصل عشرين سهما مدرجة عليه. وارتفع سهم مصرف الريان 2.6 بالمئة، بينما زاد سهم صناعات قطر 1.8 بالمئة.
لكن سهم بنك الدوحة تكبد خسارة أخرى بنسبة 5.9 بالمئة ليصبح أكبر الخاسرين على المؤشر. ويوم الاثنين، أعلن البنك تحقيق أرباح بقيمة 754 مليون ريال (205.29 مليون دولار) في 2019، انخفاضا من 830 مليون ريال قبل عام.
وصعد مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 بالمئة بعد أن ربح سهم اتصالات 0.6 بالمئة وقفز الشركة العالمية القابضة 4.4 بالمئة.
وفي بورصة مصر، صعد مؤشر الأسهم القيادية 0.4 بالمئة بدعم من صعود سهم أكبر بنوكها، البنك التجاري الدولي مصر، بنسبة 0.8 بالمئة.
وفقد مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.8 بالمئة. ونزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.4 بالمئة وتراجع سهم داماك العقارية 5.4 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، تحولت داماك لتكبد خسارة صافية من تحقيق ربح قبل عام. وكانت تلك أول خسارة سنوية تُمنى بها الشركة منذ 2010، بحسب بيانات رفينيتيف.