ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع بعد أن بدأ إغلاق قاعدتين كبيرتين لإنتاج الخام في ليبيا وسط حصار عسكري وهو ما يثير مخاطر بانخفاض حاد في تدفقات النفط من البلد العضو في منظمة أوبك.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 35 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 65.20 دولار للبرميل بعد أن لامست في وقت سابق من الجلسة 66 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ التاسع من يناير.
وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 12 سنتا، أو 0.2 بالمئة، لتسجل في آخر التداولات 58.77 دولار للبرميل بعد ان صعدت إلى 59.73 دولار وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يناير.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا: إن حقلين نفطيين كبيرين في جنوب غرب البلاد شرعا في الإغلاق بعدما أغلقت قوات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر خط أنابيب.
وأعلنت المؤسسة حالة القوة القاهرة على تحميلات الخام من حقلي الشرارة والفيل، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إنه إذا استمر وقف الصادرات فإن ملء صهاريج التخزين سيستغرق بضعة أيام وسيقتصر الإنتاج على 72 ألف برميل يوميا. وكانت ليبيا تنتج حوالي 1.2 مليون برميل يوميا في الآونة الأخيرة.
وقال تاكاشي تسوكيوكا رئيس جمعية البترول اليابانية في مؤتمر صحفي ”سيظل خام غرب تكساس الوسيط يحوم في نطاق 60 دولارا للبرميل على الأرجح مع تركيز السوق على العرض والطلب الأمريكي من النفط والمنتجات النفطية علاوة على المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط“.