تباينت أسعار النفط، مقلصة خسائر حادة سابقة مع تركيز المستثمرين على مؤشرات بأن توترات التجارة الأمريكية الصينية قد تنحسر الشهر القادم وتوقعات بأن تكون مخزونات الولايات المتحدة من المنتجات المكررة قد انخفضت الأسبوع الماضي.
وتحدد سعر التسوية لخام برنت عند 61.59 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، مرتفعا سنتين بعد تراجعه إلى 60.66 دولار.
وأغلق الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضا 27 سنتا إلى 55.54 دولار للبرميل، بعد أن سجل في وقت سباق أدنى مستوى للجلسة عند 54.61 دولار.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات المنتجات المكررة الأمريكية قد انخفضت الأسبوع الماضي مع استمرار تدني معدلات تشغيل مصافي التكرير.
ومن المرجح أن تكون مخزونات البنزين قد تراجعت 2.2 مليون برميل، وهو ما سيكون الانخفاض الأسبوعي الخامس على التوالي، وهبوط مخزون نواتج التقطير الذي يشمل الديزل وزيت التدفئة 2.4 مليون برميل، مواصلا التراجع للأسبوع السادس على التوالي، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز.
وقال جون كيلدوف من أجين كابيتال في نيويورك ”السوق تزداد قلقا حيال مخزونات المنتجات المكررة، وهو ما يدعم النفط الخام.. شركات التكرير الأمريكية تعمل بطاقة إنتاج بالغة التدني. مروا بعام صعب؛ ولا توجد أي عجلة للعودة إلى الخدمة.“
كانت معدلات تشغيل المصافي الأمريكية تباطأت في سبتمبر أيلول لأغراض الصيانة الموسمية، وظلت عند حوالي 85 بالمئة من الطاقة الإجمالية للأسبوع المنتهي في 18 أكتوبر، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.