أحدث الأخبار
  • 11:38 . مشرعان أمريكيان يسعيان لمنع بيع أسلحة للإمارات بعد تورطها بتسليح "الدعم السريع" بالسودان... المزيد
  • 09:40 . "رويترز": سوريا تلغي عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية... المزيد
  • 09:40 . "طيران الإمارات" تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد مطلع فبراير... المزيد
  • 09:39 . "فضيحة جديدة".. ماذا وراء منع المغربيات من الدخول إلى الإمارات؟... المزيد
  • 08:24 . "أبو عبيدة": سنفرج غدا السبت عن أربع مجندات إسرائيليات... المزيد
  • 08:24 . من دمشق.. وزير الخارجية السعودي يدعو لرفع العقوبات على سوريا... المزيد
  • 08:23 . خلال لقاءه الشيباني في دافوس.. القرقاوي يؤكد دعم الإمارات الثابت لاستقلال وسيادة سوريا... المزيد
  • 01:37 . قرعة آسيا تضع "أبيض الناشئين" مع اليابان وأستراليا وفيتنام... المزيد
  • 01:37 . النفط يهبط على خلفية مساعي ترامب لزيادة الإمدادات... المزيد
  • 01:36 . الذهب يرتفع بعد تصريحات ترامب عن الفائدة والرسوم الجمركية... المزيد
  • 01:36 . تهدد حياتك بأمراض مميته.. طبيب أمريكي يوصي بتجنب هذه العادات... المزيد
  • 01:35 . البطائح يتغلب على الوحدة ودبا ينتشي بنقاط العروبة في دوري المحترفين... المزيد
  • 11:27 . هيئة بريطانية تتحدث عن محاولة لتوجيه سفينة في الخليج نحو المياه الإيرانية... المزيد
  • 11:26 . ترامب يبدي استعداداه للقاء بوتين "في أقرب وقت" لإنهاء حرب أوكرانيا... المزيد
  • 11:25 . قوات الاحتلال تشدد حصارها على جنين وتجبر عشرات الفلسطينيين على النزوح... المزيد
  • 11:24 . اتهامات نقابية مصرية للإمارات في خلق كيان احتكاري يتحكم في أسعار الخدمات الطبية... المزيد

بعد قتل وتهجير السوريين.. أبوظبي تشكر روسيا على دعم الأسد

القبيسي ادعت وجود لاجئين في الإمارات - من المصدر
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2019

شكرت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أمل القبيسي، جهود روسيا فيما أسمته "تحرير 80% من أراضي سوريا من الإرهابيين"، رغم اتهام منظمات دولية لروسيا بقتل وتهجير السوريين، كما ادعت أن بلادها تستضيف 250 ألف لاجئ.

وذكر الموقع الرسمي للبرلمان الاتحادي الروسي "الدوما"، أن القبيسي قالت أثناء لقائها مع رئيس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، في موسكو، الثلاثاء الماضي: "أشكر روسيا على حماية المدنيين في سوريا وتحرير هذا البلد من الإرهابيين".

وأشارت إلى أن "هذه مشكلة (مشكلة سوريا) للمنطقة بأسرها، واليوم يوجد أكثر من 250 ألف سوري في الإمارات، نأمل أن يتمكنوا قريباً من العودة إلى ديارهم".

وزعمت القبيسي أن روسيا حررت نحو 80% من الأراضي السورية من "الإرهابيين"، وأن روسيا تؤدي دوراً كبيراً في سوريا.

وساهمت روسيا في تهجير ملايين السوريين المدنيين عبر القصف الممنهج للمستشفيات والبيوت السكنية، مدعية وجود مسلحين في تلك المناطق، كما ساهم دعمها للنظام بمجازر عدة.

ورعت روسيا، منذ تدخلها عسكرياً في سوريا عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد، كل اتفاقيات تهجير المدنيين المناهضين للنظام، إضافة لفصائل الجيش الحر المعتدلة والتابعة للائتلاف الوطني المعترف به دولياً.

وادعت روسيا أنها تقصف تنظيم الدولة "داعش"، لكن أغلب المنظمات الدولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية، طالبتها بالتوقف عن القصف المتعمد للمستفشيات، إضافة لقتل السوريين وتهجيرهم.

يشار أن أبوظبي لا تضم أي لاجئين سوريين، على خلاف مزاعم القبيسي، حيث تستضيف سوريين ممكن يمارسون مهناً عدة ويحصلون من خلالها على إقامات عمل، ويدفعون ضرائبهم بشكل رسمي وهم موجودون في الإمارات قبل الثورة السورية بسنوات طويلة.

وعلق الباحث والأكاديمي السوري عبد الرحمن الحاج على تلك التصريحات على صفحته بموقع "فيسبوك"، بالقول: "باستثناء اللاجئة بشرى الأسد، الإمارات لم تقبل لاجئاً واحداً، وعلى العكس من ذلك طردت آلاف العمال ورجال الأعمال السوريين ممن تشتبه أن لهم نشاطاً لدعم الثورة.. عدد السوريين في الإمارات بعد الثورة أقل من عددهم قبل الثورة بالتأكيد".

ومنذ بداية الثورة السورية عام 2011، دعمت أبوظبي نظام الأسد سراً، وفي يناير الماضي، قال شريف شحادة، عضو مجلس الشعب السوري: إن "الإمارات أرسلت لسوريا سيارات مدرّعة لقمع المتظاهرين منذ بداية الثورة".

وأضاف: "جاء إلى سوريا أول وفد من الإمارات وطلب من المسؤولين قتل المتظاهرين لأنهم من الإخوان المسلمين، قبل انتشارهم في سوريا والوطن العربي".

من جانب آخر كشفت صحيفة "يني شفق" التركية، مطلع 2019، تفاصيل جديدة عن تورّط الإمارات والسعودية بمقتل قيادات من المعارضة السورية العسكرية؛ بعد تزويد نظام الأسد بمواقع وجود هذه القيادات، الذين زوّدتهم مسبقاً بهواتف "الثريا" المتّصلة بالأقمار الصناعية.

يذكر أن سلطات أبوظبي هي أول نظام عربي يعيد علاقاته مع نظام الأسد، حيث أعادت افتتاح سفارتها في دمشق، بديسمبر الماضي، ثم تبعتها البحرين في ذلك، بعد 7 سنوات من الحرب والثورة.