قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران براين هوك، إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها دليل على أن هناك 20 قاربا قدموا من الجانب الإيراني إلى المياه الإقليمية الإماراتية قبيل اعتداء الفجيرة.
وأكد هوك، في مؤتمر أن إيران مسؤول عن الهجوم على ناقلات النفط قبالة الفجيرة.
وأضاف أن "إيران تستخدم تمويهات لإخفاء شحناتها المختلفة".
وأشار إلى أن "أكثر من 60 في المئة من النفط الذي يخرج من مضيق هرمز يذهب إلى الأسواق الآسيوية".
وتعرضت 4 سفن تجارية لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة الفجيرة، في 12 مايو الماضي.
وأكدت الإمارات أن السفن، التي أصيبت بالضرر السفن هي، "المرزوقة"، و"أندريا فيكتوري"، و"أمجاد" و"اي ميشيل"، فيما لم تسجل أية إصابات بشرية، ولا تسرب نفطي.
وحملت واشنطن والرياض إيران مسؤولية الهجمات وهو ما تنفيه طهران. وخلص تحقيق إماراتي إلى أن إحدى الدول تقف وراء هذه الهجمات التي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنها لكن أبوظبي لم تذكر أي دولة بالاسم.
وتجري واشنطن محادثات مع الحلفاء من أجل تشكيل تحالف عالمي لحماية خطوط شحن النفط الحيوية في مضيق هرمز وبالقرب منه وأثير الأمر خلال زيارة قام بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى السعودية والإمارات الأسبوع الماضي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وصف وزير الخارجية عبدالله بن زايد، الاعتداءات الاخيرة بأنها أعمال تخريبية يتطلب تنفيذها قدرات لا تتوفر إلى لدى دولة، لكنه امتنع عن توجيه الاتهام لأي طرف محدد لعدم امتلاك أبوظبي أدلة كافية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية غربية، أن الإمارات قلصت وجودها العسكري في اليمن بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن التوتر في مياه الخليج.