أعلن وزير الخارجية عبدالله بن زايد بدء مشاورات مع واشنطن لتوسيع المشاركة الدولية في تأمين الملاحة في الخليج، مشيرا إلى أنها ليست إلا مشاورات أولية لها هدف محدود.
تصريحاته جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب محادثاتهما في موسكو الأربعاء (26|6).
وأوضح أنه خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأخيرة إلى أبوظبي بحث الجانبان مسألة حشد تحالف دولي في منطقة الخليج من زاوية توسيع المشاركة الدولية في ضمان سلامة الملاحة هناك، مشيرا إلى أنها مشاورات أولية ليس إلا، ولا تهدف لأكثر من حماية الممرات البحرية والسفن.
وفي ما يتعلق باستهداف ناقلات النفط في المنطقة، وصف عبدالله بن زايد هذه الاعتداءات بأنها أعمال تخريبية يتطلب تنفيذها قدرات لا تتوفر إلى لدى دولة، لكنه امتنع عن توجيه الاتهام لأي طرف محدد لعدم امتلاك أبوظبي أدلة كافية.
من جانبه، أكد لافروف حرص روسيا على وقف التصعيد في الخليج، مشددا على ضرورة حل الأزمات عن طريق الحوار.
وأكد أن خيار الحوار قائم ومتاح دائما في حال استعداد الأطراف له على أساس القانون الدولي واحترام المصالح، لكن واشنطن وضعت الكثير من الشروط المسبقة أمام إيران، وتبني حساباتها على أساس استسلام طهران.
واعتبر أنه "لا توجد نقاط لاعودة" وأن ذلك لا يعجب البعض، وأضاف: "سنواصل إقناع شركائنا في طهران وواشنطن بعدم تجاوز "الخطوط الحمر".
وتطرق الوزيران أيضا إلى أزمتي سوريا واليمن، حيث عبر عبدالله بن زايد عن أمله في أن يشهد العام الحالي نهاية الحرب في اليمن، كما أكد دعم بلاده لعملية التسوية السلمية في سوريا.