وقعت شركة أرامكو السعودية مذكرة تفاهم مع الهند لبناء مصفاة نفط بطاقة 60 مليون طن سنويا ومصنع للبتروكيماويات على الساحل الغربي.
وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين الناصر إنه يأمل في أن تكون مصفاة الساحل الغربي الهندي جاهزة قبل 2025.
إلى ذلك، أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أن أرامكو لن تتوقف عن مناقشة فرص استثمار أخرى في الهند.
وقال خلال توقيع مذكرة تفاهم بين شركة أرامكو السعودية وشركات تكرير هندية حكومية بشأن مصفاة طاقتها التكريرية 1.2 مليون برميل يوميا ستُبنى في الهند أن الاستثمار في مصفاة الساحل الغربي سيزيد إمدادات النفط السعودية إلى الهند وأن أرامكو ستستحوذ على 50% في مصفاة الساحل الغربي المزمعة.
وأضاف الفالح "أن السعودية ستورد ما لا يقل عن 50% من الخام إلى مصفاة الساحل الغربي. فيما ستشكل البتروكيماويات 30% من الطاقة الإنتاجية المزمعة لمجمع الساحل الغربي والبالغة 60 مليون طن سنويا. سابك تتطلع أيضا للاستثمار في وحدة تكسير ووحدات بتروكيماويات في الهند لتغطية الطلب المتسارع النمو".
وكشف الفالح عن رغبة أرامكو بالدخول في أرامكو في قطاع تجزئة الوقود بالهند.
من جهة أخرى، قال الفالح أن أوبك تسعى لتوازن قوي بين العرض والطلب وتمت تصفية جانب كبير من تخمة المعروض النفطي. لكنة كشف أن الاستثمارات النفطية لا تواكب وتيرة الطلب. وأضاف "وضع الإمدادات المستقبلية للعديد من مصادر الطاقة غير مطمئن خاصة النفط".
وقال الفالح إن المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، لن تقف مكتوفة الأيدي لتعود تخمة معروض الخام إلى الأسواق من جديد لكنها لا تريد أن ترتفع الأسعار إلى "مستويات غير معقولة".
وأشار الفالح إلى أن السوق تخلصت بالفعل من جزء كبير من فائض المعروض الذي ضغط على أسعار النفط مع سعي أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى تحقيق توازن أقوى بين العرض والطلب.