جددت الإمارات دعمها لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن، وأكدت موقفها الثابت تجاه دعم اليمن وشعبه والتزامها الداعم للشرعية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار.
جاء ذلك خلال لقاء عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، والذي استعرض تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة في هذا الصدد.
وتقدم عبدالله بن زايد في بداية اللقاء بالتهنئة إلى غريفيث على منصبه الجديد. مؤكداً دعم دولة الإمارات لجهوده بما يسهم في عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
وأكد وفقا ً لوكالة الأنباء الرسمية وام على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم اليمن وشعبه والتزامها الداعم للشرعية في اليمن بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق وصون سيادته ووحدته.
كما أكد دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن وحرصها على تقديم الدعم والعون للأشقاء في اليمن.
من جانبه، أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أهمية الدور الذي تقوم به دولة الإمارات من أجل عودة الاستقرار إلى اليمن.
وشيد في هذا الصدد بالدعم الإنساني البارز الذي تقدمه الإمارات والحرص المستمر على إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
حضر اللقاء، أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وسفير الدولة لدى الجمهورية اليمنية سالم خليفة الغفلي.
وكان "غريفيث" قد ألتقى الاثنين، قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة أبوظبي في إطار مشاوراته لحل الازمة اليمينة، قائلاً لـ"المجلس الانتقالي" إن الأمم المتحدة واضحة من وحدة واستقرار اليمن" في إشارة إلى رفضها لمشروع الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال اليمن عن شماله والذي تدعمه أبوظبي.