التقى المبعوث الأممي بقيادة المجلس الانتقالي في أبوظبي بدلاً عن اليمن، بعد تعذر زيارته لعدن لدواع قال إنها "أمنية ولوجستية".
وقال المبعوث الأممي غريفيث إن "مهمة الأمم المتحدة واضحة بشأن تحقيق السلام بما يحفظ وحدة واستقرار اليمن، وضد أي تحركات خارج المرجعيات الأساسية المتفق عليها".
وقال ستيفن جاك - كبير خبراء مجلس الأمن الدولي- إن"لقاءات السيد مارتن غريفيث مع المجلس الانتقالي في أبوظبي لا تعني القبول بمشروعهم ضد السلام ووحدة وأمن واستقرار اليمن.
وأضاف ستيفن جاك في تغريدة بحسابه على تويتر أن "لقاء غريفيث بقيادة الانتقالي الجنوبي تأتي ضمن خطة الاستماع لكل القوى اليمنية وبصفتهم فصيل من الفصائل اليمنية بجنوب اليمن".
وأشار غريفيث إلى أن كثير من الحقائق تناولها تقرير لجنة الخبراء عن وضع جنوب اليمن والذي أشار إلى تآكل سلطة الشرعية لصالح المليشيات التي تدعمها الإمارات.
وتتهم الحكومة اليمنية، أبوظبي بتدعيم المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال الجنوب عن الشمال، والمناهض للحكومة اليمنية والرئيس هادي، من خلال بناء قوات مسلحة خارج عن المؤسسة العسكرية الشرعية للدولة.