أحدث الأخبار
  • 11:49 . ترامب: زيارتي الخارجية الأولى قد تكون للسعودية أو بريطانيا... المزيد
  • 11:20 . ترامب يلغي قرار بايدن الخاص بتزويد "إسرائيل" بقنابل زنة 2000 رطل... المزيد
  • 11:12 . إعلام عبري: الأسيرات الإسرائيليات المفرج عنهن كن يتنقلن كنساء فلسطينيات... المزيد
  • 10:25 . توقعات بارتفاع إيرادات التسوق الإلكتروني في الإمارات خلال 2025 إلى 30 مليار درهم... المزيد
  • 09:17 . دخول 100 شاحنة مساعدات إماراتية إلى غزة منذ بداية الهدنة... المزيد
  • 09:06 . ريال مدريد يعزز صادرته للدوري الإسباني بفوزه على بلد الوليد... المزيد
  • 09:02 . "أصدقاء القرضاوي" تطالب أبوظبي بسرعة إطلاق سراحه وعدم تسليمه إلى مصر... المزيد
  • 09:00 . "أدنوك" تستبعد العودة السريعة إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 08:20 . الحوثيون يفرجون عن 153 أسيرا ويعتقلون عددا آخر من موظفي الأمم المتحدة... المزيد
  • 07:41 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إصابة ثلاثة جنود في جنين... المزيد
  • 07:38 . ترامب يأمر الجيش الأميركي بنشر وحدات قتالية على الحدود الجنوبية... المزيد
  • 12:07 . نشر لقطات ليحيى السنوار ومحمد الضيف وهما يقودان المعارك في غزة... المزيد
  • 12:06 . محمد بن راشد يعتمد موافقات إسكانية لـ 1300 مواطن... المزيد
  • 12:04 . انطلاق أعمال لجنة المشاورات السياسية بين الإمارات وتركيا... المزيد
  • 10:57 . الشيوخ الأميركي يصادق بغالبية ضئيلة على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع... المزيد
  • 10:56 . المكسيك ترفض استقبال طائرة أمريكية تحمل مهاجرين قررت واشنطن ترحيلهم... المزيد

فيلم يصور الفلسطينيين إرهابيين والإسرائليين أبطالا يُعرض في الإمارات

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2018

بدأت دور عرض السينما في الإمارات بعرض فيلم  يحكي قصة عملية تحرير قوات الكوماندوز الصهيونية رهائنَ مسافرين من الكيان الصهيوني بعد اختطاف طائرتهم من قبل أفراد من جبهة التحرير الفلسطينية عام ١٩٧٦ في أوغندا.

وأفاد ناشطون، أن الفيلم  "7 أيام في عنتيبي"، يصوّر الصهاينة أبطالاً والفلسطينيين إرهابيين ويُعرض في الإمارات. 

ويأتي الكشف عن عرض هذا الفيلم في ذروة الإرهاب الإسرائيلي الممارس ضد الشعب الفلسطيني والممتد منذ نحو 100 عام.

كما يأتي في سياق ما يصفه مراقبون بتقارب تطبيعي بين أبوظبي والكيان الإسرائيلي، تمثل بمشاركة إسرائيليين في فعاليات رياضية طوال السنوات والشهور والأسابيع الماضية، فضلا عن مشاركة مقاتلات إماراتية في مناورات سنوية إلى جانب المقاتلات الإسرائيلية التي دمرت غزة ولبنان عدة مرات خلال السنوات السابقة، على ما يقول ناشطون عربا.

ومنذ عام 2010 تستضيف أبوظبي مكتبا تمثيليا إسرائيليا بزعم عضوية إسرائيل في "إيرينا" للطاقة المتجددة والتي تتخذ من أبوظبي مقرا لها.

ويستنكر الإماراتيون والخليجيون مسار التطبيع المتسارع الذي يجري بين دول خليجية ودولة الاحتلال مهما كانت المبررات التي يتم تسويقها، خاصة مواجهة التهديد الإيراني.

ويقول مراقبون، إن إيران تستخدم كفزاعة فقط لتبرير العلاقات الخليجية مع إسرائيل، في حين يمكن للإمارات مثلا ألا تكون ثاني شريك اقتصادي لنظام الملالي في العالم بواقع نحو 8 مليارات دولار سنويا.

عملية عنتيبي


وعملية عنتيبي وقعت يوم 4 يوليو 1976 بالمطار الأوغندي عنتيبي الذي حملت اسمه، حيث أرسلت إسرائيل قوات كوماندوز إلى المطار لتحرير رهائن طائرة اختطفها فلسطينيون ورفقاء لهم كانت متجهة من تل أبيب إلى باريس، انتهت العملية بمقتل المختطفين و3 رهائن إلى جانب جنود أوغنديين والضابط جوناثان شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


القصة بدأت عندما اختطف فلسطينيان من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصديقان لهما من جنسية ألمانية (بعض المصادر تشير إلى أن عدد المختطفين كان سبعة أشخاص) طائرة فرنسية من طراز إيرباص A300 أقلعت من مطار بن غوريون في تل أبيب باتجاه باريس يوم 27 يونيو 1976.


الطائرة وعند هبوطها في أثينا وعلى متنها 248 مسافرا بينهم 103 إسرائيليين وطاقم مكون من 12 شخصا، اختطفتها المجموعة وانطلقوا بها نحو مطار عنتيبي في أوغندا بعد توقف قصير في ليبيا. أوغندا أعلنت حالة الطوارئ في صفوف جيشها وأجهزتها الأمنية تحسبا لرد فعل إسرائيلي متوقع.


وقد صرح إيزاك بكا النقيب السابق بالجيش الأوغندي لوكالة الأناضول أن الرئيس وقتها عيدي أمين دادا كان مشهورا عنه تأييد الفلسطينيين، وبالتالي فإن إسرائيل نظريا لم يكن لديها مجال واسع للتحرك وإنقاذ الرهائن.


غير أنه أوضح أنه على الرغم من ذلك فإن القيادة العسكرية الأوغندية شرعت تعقد اجتماعات لا تكاد تنتهي لدراسة كيفية مواجهة أي رد إسرائيلي مرتقب، حيث تم نشر طائرات مقاتلة ومدافع رشاشة وصواريخ لاعتراض أي هجمات جوية.

مختطفو الطائرة، وبعد مفاوضات مع الرئيس الأوغندي فاجؤوا الجميع يوم 1 يوليو 1976 بإطلاق جميع الرهائن، وأبقوا على نحو مئة كان يظنون أنهم إسرائيليون.

وأوهمت تل أبيب الكل أنها تتفاوض مع المختطفين وأنها على وشك الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إطلاق 53 معتقلا على ذمة القضية الفلسطينية داخل إسرائيل وفي أربع دول أخرى.

معركة المطار
لكن يوم 4 يوليو 1976، انقلب الوضع رأسا على عقب، حيث انطلقت قوات كوماندوز إسرائيلية على متن ثلاث طائرات، واحدة نقلت الكوماندوز، والثانية خصصت للرهائن، والثالثة لتأمين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.


وقد استفادت القوات الإسرائيلية من دعم كبير من حكومة كينيا التي كانت عدوا لدودا لأوغندا.


ولم تطلق القوات الأوغندية النار على الطائرات الإسرائيلية خشية أن يزداد الوضع سوءا وترد إسرائيل بشكل أعنف.
وعندما بدأت الاشتباكات بين القوات الأوغندية والكوماندوز الإسرائيلي، قتل نحو عشرين جنديا أوغنديا، وشرح الجندي بكا أن ضابطا أوغنديا يدعى رافاييل هو من أطلق النار على جوناثان نتنياهو وقتله، لكن برغم ذلك نجح عناصر من القوات الإسرائيلية في الوصول إلى مبنى المطار القديم وحرروا الرهائن بعدا اشتباكات عنيفة مع المختطفين الذين لقوا مصرعهم، إلى جانب 3 من الرهائن.


نقل الإسرائيليون جثث قتلاهم إلى جانب الرهائن إلى الطائرات التي تنتظر، وانطلقوا بهم بعيدا عن موقع الاشتباك.


إسحق رابين، رئيس الحكومة الإسرائيلية وقتها، علق على العملية بقوله "لا شك أن هذه العملية ستخلد في سجلات التاريخ العسكري، وفي التقاليد الوطنية الإسرائيلية".


وعام 1976، أنجز عن العملية فيلم أميركي بعنوان "غارة على عنتيبي" كما ذكرت في فيلم بعنوان "آخر ملوك أسكتلندا" عام 2007، وهو فيلم يناقش حياة عيدي أمين دادا.


ويرى كثيرون أن عملية عنتيبي وآثارها عجلت بإسقاط نظام عيدي أمين عام 1979، وهو الرئيس الذي لم يكن على وفاق تام مع سياسات إسرائيل وحلفائها في المنطقة الأفريقية، وقد سبق له أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وبريطانيا عام 1976.