اتهمت صحف يمنية أبوظبي بإرسال كتيبة المهام الخاصة والتدخل السريع، التي يقودها وسان العنشلي من عدن، إلى محافظة الضالع وسط اليمن بهدف تحرير ضباط الحرس الجمهوري الموالين لصالح والمحتجزين هناك.
وبحسب ما نشرته صحف يمنية نقلاً عن المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه فإن "هذه التحركات تأتي عقب فشل الوساطات التي قادها عدد من قيادات المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع بينهم العميد محمد قاسم الزبيدي شقيق عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي" الذي تدعمه الإمارات.
ونفى المصدر صحة الأخبار التي تحدثت عن إطلاق سراح 66 ضابطا وجنديا من الحرس الجمهوري التابع للرئيس الراحل صالح، والذين تم ضبطهم عصر السبت (10|2)، أثناء توجههم إلى معسكرات في العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت الصحف اليمنية إن إدارة أمن الضالع وسط اليمن تلقت تهديدات من قبل قيادات في المجلس الانتقالي وتشكيلات عسكرية تابعة له باقتحام إدارة الأمن للإفراج عنهم، كما أن التهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقصف بالطيران الإماراتي لإدارة الأمن.
وتعترض إدارة أمن الضالع على السماح لضباط الحرس الجمهوري بالمرور فيما يتم إهانة المواطنين والعوائل في النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني الممتدة من لحج وحتى عدن.
يذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي يقوم بعملية تسهيل كامل لجنود صالح الفارين من مليشيات الحوثيين واستقبالهم بأطقم ومرافقتهم حتى العاصمة المؤقتة عدن حيث يجري التجهيز لمعسكرات تتبع العميد طارق صالح تحت رعاية من السلطات في أبوظبي، كما تقول الحكومة اليمنية والرئيس اليمني هادي.
ولم ترد تقارير مستقلة عن هذه التطورات.