دعت المعارضة البحرينية إلى خروج القوات السعودية والإماراتية، الداعمة للنظام، من أرض البحرين.
كما طالبت -في مؤتمر عقدته في لندن- الدول التي تدعم النظام البحريني في العالم لأن تمارس ضغوطا عليه لوضع حد لما سمتها "الممارسات العنيفة" في حق المواطنين البحرينيين.
وعقد معارضون بحرينيون لقاء في مبنى تابع للبرلمان البريطاني بلندن الخميس بعنوان "التغيير حتمي، دعوه يتحقق" بمناسبة مرور سبع سنوات على الأحداث التي عصفت بالبحرين عام 2011.
وحضر اللقاء النائب بالبرلمان البريطاني فرانسي مولوي وصحفيون وممثلون عن منظمات حقوق الإنسان.
وقد ناقش اللقاء طبيعة النظام الحاكم بالبحرين ومطالب التغيير هناك، بالإضافة إلى الدعم البريطاني الرسمي لمملكة البحرين، والذي اعتبره الحاضرون غير أخلاقي.
ودفعت السعودية والإمارات بقوات لهما إلى البحرين في مارس 2011 لمساعدة سلطات المنامة في مواجهة احتجاجات شعبية تطالب بالإصلاح.
ولكن قطاعا من البحرينيين يعتبر أن وجود القوات السعودية والإماراتية ضامنا للاستقرار وعدم العودة إلى المواجهات والفوضى السابقة.