استقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي مساء اليوم الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن والوفد المرافق له.
وقد تباحثا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز "علاقات الأخوة" القائمة بين البلدين، بحسب الصياغة الحكومة..
وقد أكد محمد بن راشد وضع إمكانيات الدولة وخبراتها في خدمة الأردن و الدول العربية لاسيما في قطاعات التكنولوجيا والحكومات الذكية والسياحة وغيرها من قطاعات البنية التحتية .
واستمع محمد بن راشد من ضيفه إلى "إحاطة عن وضع مدينة القدس العربية في ضوء المتغيرات التي حدثت مؤخرا بشأن المدينة"، دون أن الوكالة الرسمية إلى ماهية ما وصفتها بـ"المتغيرات".
وكان الرئيس ترامب اتخذ قرارات في ديسمبر الماضي اعترف بموجبها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى قرار نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، وهي قرارات وقف العالم في إجماع نادر لرفضها والدعوة للتراجع عنها، كونها تصادر الحقوق الفلسطينية والعربية بالمدينة المقدسة وتجعلها خالصة للاستيطان والاحتلال.
وكان العاهل الأردني قال مؤخرا، إن هناك ضغوط تمارسها دول على الأردن بسبب رفضه قرارات ترامب، وأن هذه الدول تبتز الموقف الأردني اقتصاديا نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة جدا في المملكة، وقد زعم مراقبون أن من يضغط على عمّان هي أبوظبي والرياض.
وأجرى محمد بن زايد قبل أسابيع اتصالا هاتفيا في العاهل الأردني في أعقاب أفادت أن أبوظبي تسعى لتدبير انقلاب على الملك عبدالله إثر إقالة الأخير لبعض أفراد العائلة المالكة في الأردن من الجيش الأردني إثر كشف المخابرات الأردنية عن مخطط مزعوم، وهو ما نفته عمان وأبوظبي.