اتهمت مصادر يمنية، دولة الإمارات بالضلوع وراء ما وصفته "إثارة الفوضى" في جزيرة سقطرة الإستراتيجية، وذلك بدفعهم إلى تظاهرة تطالب بتأييد المجلس الإنتقالي الموالي لها في عدن.
وقالت المصادر التي لم تفصح عن ذكر اسمها لموقع "اليمن نت" إن خروج مظاهرات إلى شوارع جزيرة سقطرى؛ تأييدا للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من أبوظبي من أجل إسقاط حكومة أحمد عبيد بن دغر، يؤكد وقوف الإمارات الى جانبهم من جديد بعد فشل حلفائها في عدن"، في إشارة إلى المجلس الإنتقالي الجنوبي.
وبحسب المصادر، فقد ردد المتظاهرون شعارات تطالب بما تسميه “طرد الاحتلال الشمالي من كل المحافظات الجنوبية، وإقالة حكومة بن دغر واستبدالها بحكومة كفاءات كما رفعت أعلام دولة الإمارات وحكامها".
وقال رئيس القيادة المحلية للمجلس، ناظم مبارك علي بن قبلان، في كلمة خلال التظاهرة، إن سكان محافظة أرخبيل سقطرى يدعمون مخرجات قرارات قوات المقاومة الجنوبية الصادرة في يناير الماضي وهو البيان الذي صعد من خلاله المجلس الإنتقالي في عدن والهادف إلى إسقاط حكومة بن دغر.
وتبسط الإمارات نفوذها على أرخبيل سقطرى بجميع جزره الذي يتألف من 13 جزيرة، من خلال وجود عسكري وواجهات استثمارية وأخرى خيرية يديرها ضباط أمن إماراتيون، رغم أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أبدى رفضا للخطوات الإماراتية هناك، وفق ناشطين يمنيين.