زعم رئيس لجنة الشؤون الدستورية في مجلسيْ الشعب والشيوخ في الصومال، النائب عبد حسن عوالي قيبديد، أن الاستخبارات الإماراتية حاولت تصفيته.
وأوضح قيبديد، بمؤتمر صحفي عقده في مقديشو، السبت، أن الإمارات تقف وراء اقتحام منزله في مقديشو نهاية ديسمبر الماضي، وقال إن هدف الهجوم كان تصفيته شخصياً، على حد ادعائه.
وأضاف أن الاستخبارات الإماراتية استخدمت قوات وعناصر من الاستخبارات الصومالية، دربتها في معسكرها بمقديشو لتنفيذ المهمة.
وأكد قيبديد أن حياته ما تزال في خطر، لا سيما أن الحكومة وأجهزتها المختلفة لم تعلن أي نتائج بعد، مطالباً مجلسيْ الشعب والشيوخ بالنظر في ملابسات الحادث.
وكانت قوات قد اقتحمت منزل النائب يوم الـ30 من ديسمبر الماضي، قيل حينها إنها تابعة للإمارات.
وآنذاك استنكرت الحكومة الصومالية الحادث، ووعدت بفتح تحقيق في الأمر، لكن لم يصدر أي نتائج عنها حتى اللحظة.
وتدير أبوظبي منذ سنوات معسكر تدريب للجيش الصومالي في مقديشو، كما تدير معسكراً لتدريب قوات تابعة لولاية بونتلاند، شمال شرقي البلاد.
ووقعت الإمارات مؤخراً مع إقليم أرض الصومال (شمال)، الذي أعلن انفصاله من جانب واحد، اتفاقية لإقامة قاعدة عسكرية بمدينة بربرة الاستراتيجية، على ساحل البحر الأحمر.