أحدث الأخبار
  • 12:30 . ترامب: سأطلب من السعودية رفع استثماراتها لتريليون... المزيد
  • 10:26 . وصول طائرات مساعدات سعودية وقطرية وكويتية إلى دمشق... المزيد
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد

انقلابيون مدعومون من أبوظبي يسيطرون على 90% من عدن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2018


سيطرت فصائل مسلحة من الانفصاليين على نحو 90% من مدينة عدن اليمنية، الثلاثاء، بعد تمكنها من إسقاط اللواء الرابع مدرع حرس جمهوري، آخر الألوية الرئاسية.


وتمكنت الانفصاليون، بحسب "روسيا اليوم" من السيطرة على اللواء الرابع بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، دارت في محيط معسكر النخل في منطقة دار سعد، رافقها قصف بالمدفعية، في حين تحدثت بعض المصادر عن تدخل طائرة حربية إماراتية لصالح الانفصاليين.


ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المحيطة بالمعسكر، حيث سقطت قذائف على بعض المنازل القريبة هناك.


وحلق طيران التحالف بكثافة دون أن يستهدف أياً من طرفي الصراع المسلح في عدن.


وكانت وكالة "فرانس برس" قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن مقاتلين من الانفصاليين يطوّقون القصر الرئاسي في عدن، نقلاً عن مصدر عسكري يمني، لم تسمه. 


وتجددت المواجهات الدامية الاثنين بين قوات الحماية الرئاسية ومسلحين من الانفصاليين، بمحافظة عدن جنوبي اليمن.


واتّهم رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، في وقت سابق، الانفصاليين من قوات "الحزام الأمني" التي درّبتها الإمارات بقيادة انقلاب في عدن، داعياً دول التحالف العربي بقيادة السعودية إلى التدخّل "لإنقاذ" الوضع في المدينة التي تتّخذها الحكومة عاصمة مؤقّتة لها، مؤكّداً أن الإمارات صاحبة القرار هناك.


ولم تتدخّل السعودية في الأزمة التي تختلقها دولة الإمارات، ووجه التحالف العربي دعوة فقط، يوم الجمعة، إلى "جميع المكوّنات السياسية والاجتماعية اليمنية إلى التهدئة وضبط النفس، والتمسّك بلغة الحوار الهادئ، وتلافي أي أسباب تؤدّي إلى الفُرقة".


ويحتجّ الانفصاليون على الأوضاع المعيشية في المدينة، وكانوا منحوا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عبر "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي يمثّلهم سياسياً، مهلة زمنية للقيام بتغييرات حكومية، متّهمين سلطته بالفساد.


ويقود محافظ عدن المعزول، عيدروس الزبيدي، الحركة الانفصالية في الجنوب. وفي 12 مايو الماضي، شكّل الانفصاليون سلطة موازية "لإدارة محافظات الجنوب وتمثيلها في الداخل والخارج" برئاسته.


وبحسب مصادر أمنيّة في عدن، فإن قوات "الحزام الأمني" الانفصالية تمكّنت في خضمّ المواجهات من السيطرة على مقرّ الحكومة، واعتقال العشرات من العناصر الموالية لسلطة هادي.


وتقود أبوظبي قوات "الحزام الأمني" المتّهمة بالضلوع في عمليات قتل واحتجاز وتعدّيات خارج القانون، واستهداف ممنهج ومتواصل للخصوم السياسيين، وإدارة سجون سرّية تابعة للإمارات في جنوبي اليمن، الذي تدعم أبوظبي انفصاله عن البلاد.


واليوم الثلاثاء، ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات الدائرة في مدينة عدن، منذ الأحد الماضي، إلى 36 قتيلاً ونحو 190 مصاباً، وفق ما أعلنته منظّمة الصليب الأحمر الدولية.


وقالت مصادر عسكرية إن قوات الحماية الرئاسية سيطرت على معسكر جبل حديد في عدن، ليضاف إلى سيطرتها على معظم المواقع، في حين يواصل المجلس الانتقالي السيطرة على مواقع محدودة في المدينة.


وبحسب قناة "الجزيرة" الإخبارية، أكّدت المصادر مقتل قيادي عسكري في قوات المجلس الانتقالي خلال مواجهات وقعت الاثنين، في حين قالت مصادر يمنية إن الأوضاع في المدينة تتجه نحو التصعيد، مع محاولة قوات المجلس التقدّم نحو مقار تابعة للحكومة الشرعية.