أحدث الأخبار
  • 12:30 . ترامب: سأطلب من السعودية رفع استثماراتها لتريليون... المزيد
  • 10:26 . وصول طائرات مساعدات سعودية وقطرية وكويتية إلى دمشق... المزيد
  • 08:50 . وزير الخارجية السعودي يصل لبنان لأول مرة منذ 15 عاما... المزيد
  • 07:14 . الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي... المزيد
  • 07:13 . رداً على خلفان.. ناشط إماراتي: من حق الإماراتي أن يتذمر لأن حكامه جعلوه أقلية في بحر من الأجانب... المزيد
  • 01:25 . منصور بن زايد ومساعدة الرئيس الإيراني يبحثان علاقات التعاون بين البلدين... المزيد
  • 12:56 . سياسي إسرائيلي متطرف يزور أبوظبي "سراً" بدعوة من عبدالله بن زايد... المزيد
  • 12:40 . حظر النقابات العمالية يثير قلق أبوظبي من إجراءات الاتحاد الأوروبي... المزيد
  • 12:24 . وزارة المالية: مزاد صكوك الخزينة الإسلامية يستقطب 6.9 مليار درهم... المزيد
  • 12:02 . "موانئ دبي" تدرس استثمار أكثر من مليار دولار في بيرو... المزيد
  • 11:38 . "فاينانشال تايمز": سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران... المزيد
  • 11:16 . أسعار النفط تواصل التراجع بفعل الضبابية حيال تأثير رسوم ترامب الجمركية... المزيد
  • 10:47 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" وأبوظبي تتفقان على خطة "اليوم التالي" في غزة... المزيد
  • 10:40 . الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً رغم سقوط الأسد... المزيد
  • 10:34 . ريال مدريد يكتسح سالزبورغ بخماسية وسان جيرمان يفوز على سيتي في دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:33 . السعودية ترغب بتوسيع استثماراتها مع أمريكا إلى 600 مليار دولار... المزيد

ماذا خسرت الإمارات بإعلان تعرض مقاتلات قطرية لطيرانها المدني؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2018



"سعت أبوظبي إلى صرف الأنظار عن "فضيحة" احتجاز الشيخ عبد الله آل ثاني، بأنباء اعتراض طائرات عسكرية قطرية لطائرات مدنية إماراتية متجهة نحو المنامة، إلا أنها وضعت نفسها بين فكي كماشة، إذ تحمل تلك المزاعم تحذيراً ضمنياً لزبائنها بأن طيرانها لم يعد آمناً ومعرض لخطر مزعوم في أي لحظة، وسط خسائر كبير مُني بها الطيران الحكومي خلال السنوات الماضية" بحسب وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية.


ويثير الاتهام الإماراتي باعتراض مقاتلتين قطريتين طائرتين مدنيتين تابعتين لها، أسئلة عن مآلات التصعيد الجديد في الأزمة الخليجية، بين من يراها محاولة جديدة من دول الحصار للتصعيد ضد الدوحة ربما يقود إلى تصعيد عسكري بعد سبعة أشهر من الأزمة، أو مناورة إماراتية للتغطية على ملفات باتت تلاحق أبوظبي، إلا أن حساباتها هذه المرة قد توجع الناقلات الحكومية أكثر من الدوحة نفسها.



واتهمت الإمارات، يوم الاثنين (15|1)، طائرة قطرية مقاتلة باعتراض مسار إحدى رحلات الطيران العاديّة من الإمارات إلى البحرين، في وقت نفت فيه قطر تلك الادعاءات.


ونفت وزارة الخارجية القطرية في بيان اتهامات الإمارات باعتراض الطائرتين الإماراتيتين أثناء توجههما إلى البحرين، وقالت: "تعلن دولة قطر أن ما صدر من أخبار متعلقة باعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية هو خبر عار عن الصحة تماماً".


ووسط هجمات إعلامية شرسة تقودها دول الحصار ضد الدوحة، وموقفها من ادعاءات الإمارات حول مزاعم الاعتراض، نفت 3 شركات طيران إماراتية، يوم الثلاثاء 16 يناير 2017، اعتراض قطر أياً من طائراتها، في حين رفضت شركة رابعة التعليق على الحادثة.


حيث أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، نفي طيران الاتحاد، وفلاي دبي، والعربية، اعتراض طائراتهم من قبل مقاتلات قطرية، في حين رفض طيران الإماراتية التعليق على تقارير بشأن الاعتراض.


كما نفت مواقع متخصصة في حركة الطيران الدولية وجود أي مؤشرات على اعتراض طائرات في منطقة الخليج العربي يوم الاثنين 15 يناير 2018.


ومع أن شركات الطيران الإماراتية تمر منذ 3 سنوات في أزمة مالية واقتصادية لا تحسد عليها، أقحمت الحكومة الطيران التابع للدولة في أزماتها السياسية؛ في محاولة للهروب من أزمة احتجاز الشيخ القطري عبد الله آل ثاني، وقبله رئيس الوزراء المصري السابق الفريق أحمد شفيق، على حد وصف وسائل إعلامية. 



لكن تلك الادعاءات أوقعت طيران الإمارات في "مطبات" هي أغنى ما تكون عنها في الوقت الحالي، إذ إنها تعاني من تراجع في أعداد مسافريها وزبائنها، وانخفاض مؤشرات تقييمها عالمياً، وكذلك تقليص مكاتب نفوذها حول العالم، فضلاً عن تراجع استثماراتها، بالإضافة إلى حادثة تعليق وزارة النقل التونسية، نهاية ديسمبر عام 2017، رحلات شركة الطيران الإماراتية من تونس وإليها، لحين إيجاد الشركة الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقاً للقوانين والمعاهدات الدولية، وفق تقديرات إعلامية.



و يثير اتهام الإمارات الأخير لقطر العديد من الأسئلة لدى المراقبين لمآلات جولة التصعيد الجديدة في المشهد الخليجي، ولا سيما أنه جاء بعد ساعات من إعلان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني أنه محتجز في إمارة أبوظبي. كما أنه يأتي بعد أيام من شكوى تقدمت بها الدوحة لمجلس الأمن الدولي عن قيام طائرتين عسكريتين إماراتيتين باختراق مجالها الجوي.


ووسط الحرب الإعلامية وإطلاق الإشاعات التي بنيت عليها أزمة حصار قطر، وصولاً لقصة اعتراض الطائرات، يبدو أن "دولة الإمارات تجر منطقة الخليج جراً نحو سماء ملبدة بالغيوم، خياراتها مفتوحة على كل الاحتمالات" على حد مزاعم إعلامية، لا سيما أن عجلة الوساطة الكويتية لا تزال متوقفة أمام رفض دول الحصار الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة التي تعصف بمستقبل مجلس التعاون.