حذر قيادي بحزب التجمع اليمني للإصلاح من إنشاء ودعم كيانات عسكرية وأمنية خارج إطار الشرعية لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تفتيت البلاد.
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بحزب التجمع اليمني للإصلاح على الجرادي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن إنشاء ودعم أي كيانات عسكرية وأمنية خارج الحكومة التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي ومؤسساتها الوطنية "يتناقض والهدف المعلن بدعم الشرعية اليمنية".
وأضاف أن ذلك سيهيئ لتفتيت البلاد وتعدد مراكز قوى تقود لاحتراب أهلي.
وأكد أن مظلة الشرعية ومؤسساتها هي الضامن الوحيد لعدم تكرار تجارب بلدان عربية تغرق في فوضى المليشيات.
وكان فريق خبراء من الأمم المتحدة تابع للجنة العقوبات المفروضة على اليمن انتقد بشدة الإمارات والسعودية لدورهما في دعم جماعات مسلحة مختلفة في اليمن لأنه أمر يقوّض سلطة الحكومة الشرعية.
وأكد الخبراء في تقرير اطلعت الجزيرة على نسخة منه، أن الحرب السعودية الإيرانية بالوكالة فككت اليمن إلى أجزاء يصعب إعادة جمعها من جديد.
وكشف التقرير أن الإمارات تمارس التعذيب المنهجي في سجونها في اليمن، وأن طياري قوات التحالف لا يتّبعون الاحتياطات اللازمة لتفادي إلحاق الضرر بالمدنيين، وأن الحوثيين يستخدمون أسلحة وصواريخ ذات منشأ إيراني.
وخلص الخبراء في تقريرهم إلى فقدان الرئيس هادي السيطرة على قواته جنوبي البلاد، مشيرين إلى أن هذه القوات ترفع علم اليمن الجنوبي السابق.
وفي ديسمبر الماضي التقى محمد بن زايد بقيادات الإصلاح اليمني في الرياض برعاية محمد بن سلمان على خلاف سياسة أبوظبي اتجاه التجمع التي تقوم على "ضربهم وإقصائهم" من المشهد السياسي بحسب ادعاءات يمنية.
وقيل آنذاك إن أبوظبي اضطرت إلى هذا اللقاء.