انطلقت اليوم أعمال الجمعية العمومية الثامنة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في أبوظبي وتستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 1100 ممثل حكومي من 153 بلداً ووزراء ومسؤولين.
ويرسي هذا الاجتماع خططاً استراتيجية توجه عمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك بما يضمن اضطلاعها بدورٍ ريادي في دفع مسيرة التحول بقطاع الطاقة العالمي.
وتحدد الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة توجه عمل الوكالة خلال السنوات المقبلة، بالإضافة إلى رسم خريطة طريق لنظام الطاقة في المستقبل الذي تسعى الوكالة لأن يكون خالياً من الكربون وبعيداً عن المركزية وقائماً على التكنولوجيا الرقمية.
ولإسرائيل مكتب دبلوماسي في أبوظبي يعمل أعضاؤه كوفد دائم لـ"إيرينا" منذ استضافة الإمارات لمقر هذه الوكالة.
وتؤكد تقارير إعلامية أمريكية أن الوفد في الإسرائيلي في المكتب بأبوظبي، لا تقتصر فعالياته ونشاطاته فقط على الوكالة، وإنما يمارس مهام دبلوماسية كاملة بين تل أبيب وأبوظبي.
وفي مثل هذه الأيام، عام 2010 استغل الوفد الإسرائيلي حضوره لاجتماع "إيرينا" ليدخل معه خلية استخبارات تابعة للموساد، وانتهكت الأمن الإمارات واخترقت جميع إجراءات أجهزتنا الأمنية ونفذت عملية اغتيال بحق شخصية فلسطينية كانت تقيم في فندق بدبي على بعد أقل من 3 كيلومتر من مقر جهاز أمن الدولة والقيادة العامة لشرطة دبي، ثم استطاعت خلية الاغتيال المغادرة تماما بعد تنفيذ الجريمة.
ويتخوف إماراتيون من أن إسرائيل تستغل هذه الاجتماعات الدولية انطلاقا من أبوظبي لتنفيذ المزيد من العمليات الأمنية أو التجسس ضد مصالح محلية أو مصالح مقيمة في الدولة.
يشار أن وزيرا إسرائيليا هو من يشارك عادة في الاجتماعات الرئيسية لهذه الوكالة، فيما لم تعلن السلطات في أبوظبي من هو الوزير الذي سيمثل كيانه في هذه الاجتماعات، أو أن تمثيل تل أبيب سوف يقتصر على مندوبها ووفدها في أبوظبي فقط.