أعلن قيادي حوثي مسؤول عن جبهة حيس والخوخة في اليمن استسلامه، وقيامه بتسليم نفسه إلى القوات الإماراتية، مبدياً استعداده للعمل مع قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية. ودعا القيادي المستسلم حمير إبراهيم خلال مقابلة مع «وكالة أنباء الإمارات» (وام) أبناء قبيلته إلى الانضمام إلى قوات الشرعية والتصدي لميليشيات الحوثي الإيرانية لتحرير كامل ربوع اليمن.
وكشف إبراهيم أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تجبر الأهالي على الانضمام لها وتتخلى عنهم وتتركهم في معاناة، كما تدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعركة. وقال إن من يرفض الانضمام إلى الميليشيات الإيرانية يتم استهدافه وطرده من المنطقة وتشريده مع أسرته».
وقال عن تفاصيل استسلامه «إن القوات الإماراتية استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية وتعاملت معه بشكل جيد»، متوجها بالدعوة إلى كل من يقاتل إلى جانب الميليشيات الإيرانية إلى التراجع عن هذا الطريق والعودة إلى الحق والانضمام إلى قوات الشرعية في اليمن.
وتوجه برسالة إلى الشعب اليمني بضرورة الوقوف وقفة رجل واحد ضد هذه الميليشيات الإيرانية التي عاثت خراباً وفساداً في الأراضي اليمنية. ًمؤكدا ان قوات التحالف العربي تقترب من النصر وهي على الحق ويجب على الجميع الوقوف إلى جانبها ودعم قوات الشرعية من أجل تحرير كامل الأراضي اليمنية من المليشيات».
ولم ترد تقارير من مصادر مستقلة بشأن ما نشرته الوكالة الرسمية أو صحيفة "الاتحاد".