علّق وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، على اللقاء الذي جمع الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، بقادة حزب الإصلاح اليمني، في السعودية.
وقال قرقاش في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن “لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد مع قادة حزب الإصلاح اليمني يسعى إلى توحيد الجهود لهزيمة إيران وميليشياتها الحوثية، نراهن على الحمية والولاء الوطني”، على حد قوله وتبريره.
وأضاف في تغريدة أخرى أن “حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرًا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، أمامنا فرصة لاختبار النوايا وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي، نعمل بمرونة وهدفنا أمن المنطقة واستقرارها”، على حد تعبيره.
وتابع الوزير “القيادة السعودية هي بوصلة عملنا ضمن التحالف العربي وفِي مواجهة الإرهاب والأطماع الإيرانية، شراكتنا وجودية و مبدأية، ومعا سننجح وننتصر”.
والتقى وليُّ عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووليُّ العهد السعودي محمد بن سلمان، رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي، الأربعاء (13|12) في العاصمة السعودية الرياض.
وأثار اللقاء ردود فعل واسعة، تركزت حول التساؤل عن سبب تأخر هذا اللقاء 3 سنوات ما دام أنه يحقق الوحدة ومواجهة إيران ويغلب المصلحة، ولماذا تأخرت المرونة كل هذا الوقت، ولماذا جاءت فقط بعد فقدان ورقة صالح في اليمن، بحسب ردود الفعل، إلى جانب ردود فعل غضت الطرف عن أي تساؤلات أو "اختبار نوايا" ورحبت بهذا اللقاء وأبدت تفاؤلا في هذا التطور على مستقبل اليمن.