قال سفير الاتحاد الاوروبي لدى الإمارات، إنه سيتعين على الإمارات أن تتخذ المزيد من الخطوات لمعالجة مخاوف الاتحاد بشأن شفافية الضرائب حتى تنتشل نفسها من قائمة سوداء بالملاذات الضريبية.
وأضاف باتريسيو فوندي قائلا، في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز، “الاتحاد الأوروبي كان على اتصال على مدار الأشهر الماضية مع السلطات الإماراتية وقدمت دولة الإمارات العربية عددا معينا من التعهدات”.
لكنه قال إن الإمارات لا تطبق الحد الأدنى لمعايير القواعد الضريبية (بي إي بي إس) ولم تتعهد بمعالجة هذه المسائل بحلول 31 ديسمبر.
وتشير (بي إي بي إس) إلى اتفاق وقعه بعض أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للتغلب على استراتيجيات التهرب من الضرائب التي تسمح للشركات المتعددة الجنسية بتحويل الأرباح بشكل مصطنع إلى مواقع تنخفض أو لا توجد فيها الضرائب.
وتبنى وزراء مالية الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، قائمة سوداء تضم 17 دولة يعتبرها الاتحاد ملاذات ضريبية، من بينها الإمارات العربية والبحرين، في خطوة غير مسبوقة للتصدي للتهرب الضريبي حول العالم.
وقد تتوقف مؤسسات الاتحاد الأوروبي عن استخدام الدول الواردة في القائمة للعمليات المالية الدولية، كما أن الصفقات التي تشملها قد تخضع لتدقيق أوثق.
وقال فوندي إن مسؤولين في بروكسل ما زالوا يناقشون ماذا ستكون العواقب الكاملة لوجود دولة الإمارات في القائمة.
ولم ترد حكومتا الإمارات العربية والبحرين على طلبات من رويترز للتعقيب، اليوم الأربعاء.
وقال فوندي إن السلطات في دولة الإمارات ستتلقى رسالة من الاتحاد الأوروبي في الأيام المقبلة تتضمن تفاصيل ما يمكن أن تفعله لحذفها من القائمة السوداء.