قررت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" نقل مقر مركز تصنيع أنظمة إدارة التحكم الآلي لمرافق محطات مشروع "مترو الدوحة"، من مقرها السابق في دبي إلى العاصمة القطرية.
وقال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، أنه تم اتخاذ القرار بسرعة، ما يؤكد مرونة المشروع وقدرته على التكيف مع الظروف المحيطة، وقدرة إدارة شركة "الريل" على التعامل مع التحديات غير المتوقعة والتغلب عليها، بحسب صحيفة "الخليج"، اليوم الاثنين.
وأضاف السليطي، "تبدد الآن أي شك في احتمال تأخر المشروع جراء العوامل الخارجية ، ويمكن لدولة قطر أن تتطلع قدما للوقت الذي تنعم فيه بخدمة مواصلات آمنة، وتتسم بالكفاءة ومن الطراز العالمي".
وفي ذات الإطار، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية، عبد الله عبد العزيز السبيعي، إن " إنجاز أعمال التصنيع والتجميع والاختبار في مدينة الدوحة، يعني أن هذه الأعمال ستحظى بإشراف أفضل، وأن برنامج التسليم لن يتأثر جراء عمليات تأخير غير متوقعة".
وبحسب تصريحات المسؤولين القطريين، فإن مشروع مترو الدوحة يمثل العمود الفقري الرئيسي في خلق نظام متكامل للنقل العام، مدعوما بمشاريع شركة سكك الحديد القطرية، ومشاريع الطرق، بهدف تشجيع استخدام وسائل وخدمات النقل العام.
وتعمل قطر على إنجاز مشروع "مترو الدوحة" وقطار النقل الخفيف "ترام" في مدينة "لوسيل إيرث"، ويعتبر مترو الدوحة أحد أسرع القطارات بدون سائق في العالم، وهو الأسرع في المنطقة، إذ ستصل سرعته إلى 100 كم/الساعة، كما سيضم 75 قطارا، يتألف كل منها من 3 عربات، للدرجات الذهبية، والعائلية، وأخريين عاديتين.
وتتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعدا والعائلية من 26 مقعدا، في حين تتكون الدرجتان العاديتان من 88 مقعدا، في حين يضم "ترام لوسيل إيرث"، الذي تبلغ سرعته 60 كم/الساعة، 28 قطارا يتألف كل منها من 5 عربات، تنقسم إلى فئتين — الفئة العائلية والفئة العادية، بمقاعد مزودة بشاشات ترفيهية.