أكّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن «دولة الإمارات ستظل الوجهة المفضلة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة، كونها تنعم بالاستقرار والأمن والأمان، والقوانين التي تحمي رؤوس الأموال، إلى جانب تهيئة بيئة استثمارية نظيفة ومحفّزة وآمنة».
جاء ذلك، خلال زيارة إلى المعرض الدولي المصاحب لملتقى الاستثمار السنوي، الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس. كما حضر الجلسة الافتتاحية للملتقى.
إلى ذلك، أكّد وزير الاقتصاد، المهندس سلطان المنصوري، أن «الإمارات في المرتبة 16 عالمياً في (تقرير التنافسية العالمية 2016-2017)، وتعدّ هذه المكانة الأكثر تنافسية على المستوى الإقليمي»، لافتاً إلى أن «الإمارات تعدّ أكبر دولة جاذبة للاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك وفق تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن (الأونكتاد 2016)».
من جانبه، أكّد وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بالإنابة، خليفة بن سالم المنصوري، أن «الاستثمار بات هدفاً ومقصداً رئيساً لكل حكومات العالم الراغبة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تعزيز الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات»، مشيراً إلى أن «الخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات 2021، تستهدف زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في الدولة، من خلال بناء علاقات شاملة ومستمرة تحقق المنفعة المشتركة بين حكومتنا الرشيدة، والحكومات والشركات الصديقة من مختلف أنحاء العالم».
وقال المنصوري إن «إمارة أبوظبي دخلت مرحلة الإصلاح، حيث ركزت بشكل رئيس على تنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على النفط والغاز، من خلال الاستثمار في الموارد البشرية والابتكار والاقتصاد المبني على المعرفة وفقاً لأهداف (الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030)»، لافتاً إلى أن «الإمارة حققت مستوى عالياً من التنمية والتنوع في فترة زمنية قصيرة، حيث تمتلك حالياً اقتصاداً سريع النمو، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بالأسعار الجارية 778.5 مليار درهم بنهاية عام 2015، مقارنة بـ492 مليار درهم عام 2005 بزيادة نسبتها 63%».