قال سلطان بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، ورئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إن موانئ دبي العالمية منذ العام 2006 إلى الآن استثمرت 20 مليار دولار.
ولفت بن سليم في كلمته التي ألقاها بـ"منتدى الدبلوماسية العامة والاتصال الحكومي" في دورته الأولى، إلى أن التزامات الموانئ المالية حالياً تبلغ 2.9 مليار دولار، تستطيع الشركة سدادها في 3 سنوات إذا أرادت ذلك، لكن بعض تلك الالتزامات طويلة الأمد ولا يوجد ضرورة لسرعة سدادها.
ويشارك في المنتدى، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي، نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء المتخصصين في القطاعات ذات الصلة بالدبلوماسية العامة والاتصال الحكومي، ومجموعة من المستشارين الدوليين المرموقين في هذا المجال.
وأضاف بن سليم: إن "الإمارات استثمرت في تعليم الأجيال، وهذا الاستثمار أصبح سبباً في وجود القياديين الإماراتيين".
وأشار بن سليم إلى أن "موانئ دبي العالمية تسخر كل إمكانياتها للإمارات"، مؤكداً أن موانئ دبي العالمية أدت دوراً في "فوز دولتنا باستضافة إكسبو 2020".
وشدد بن سليم على أن "الإمارات لديها علاقات طيبة مع العديد من الدول، ونحن نستفيد في علاقاتنا الخارجية بسمعة دولتنا الطيبة"، مشيداً في الوقت ذاته بالهند التي اعتبرها "من أهم الدول بالنسبة لنا".
وأوضح بن سليم "دور موانئ دبي في تقليل خسائر الهند من المنتجات التي تهدر بسبب نقص خدمات النقل والشحن".
ويتناول المنتدى العلاقات الخليجية والثوابت الأساسية التي أرساها زعماء دول الخليج العربي، والتي شكلت الأرضية الصلبة للعمل الخليجي المشترك، وكذلك مدى ارتباط التجارة بالعلاقات الخارجية، وتأثير التبادل الاقتصادي في توثيق الروابط بين الدول والشعوب.
ويستعرض ضمن موضوعاته أيضاً أفضل سبل الإدارة الناجحة للحملات الوطنية وكيفية تحقيقها للأهداف المرجوة، ودور الاتصال الحكومي في نقل الرسالة غير التقليدية بأسلوب مبسط يفهمه المجتمع، وكيفية إدارة السمعة وتوظيف أدوات الاتصال في تخطي تبعات الأعمال الإرهابية التي تواجه المنطقة والعالم.
ويبحث المنتدى أفضل الطرق لصياغة الرسالة الحكومية، وتوصيلها بالشكل المناسب الذي تحدث معه الأثر الإيجابي المطلوب، إضافة إلى الأسلوب الأمثل لتعامل الاتصال مع الأزمات الاقتصادية.