نفى تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات، الشائعات المتداولة عن خطط دمج بين شركتي الطيران الرئيستين في دولة الإمارات العربية المتحدة: "طيران الإمارات" و "الاتحاد للطيران"، مؤكدًا بأن التقارير التي تشير إلى أن الجهات المالكة للشركتين تنقاش الاندماج هي مجرد "هراء". في ما يتعلق باستيلاء شركات الطيران منخفضة التكلفة على الطرقات بين القارات وتأثير ذلك على الإمارات، قال كلارك إنه يتحضّر لـ"عاصفة كبيرة".
وأضاف أن شركة "الخليج" قد تحتاج أيضًا إلى إنشاء أسطول للمسافات القصيرة، بما أن دول الشرق الأوسط قد بدأت تنفتح للاستعانة بخدمات الشركة، وأفاد بأن "صانعي الطائرات يقومون الآن بإنتاج طائرات قادرة على السفر لمسافات أطول وبسعر رخيص، ويعود إلينا قرار الاعتراف بذلك، والنظر إلى كيفية التكيّف معه".
هامش محدود قد يكون هامش المناورة محدودًا بسبب قيود السعة في محور مطار دبي الدولي، الذي يميل إلى تفضيل الاستعانة بطائرات أكبر. وسيساهم مطار آل مكتوم الدولي الجديد في زيادة المرونة بشكل كبير. الجدير بالذكر أن أسطول طيران الإمارات القوي، الذي يتألف من 250 طائرة، يضم حاليًا طائرات من طراز بوينغ 777 وايرباص سوبر جامبوA380 ، وهي غير مناسبة لخدمة الطرقات القصيرة، علمًا أنّ هذه الشركة تُعتبر أكبر مشغّل للنوعين. كلارك، الذي يدير الشركة منذ العام 2003، أكد بأن الإدارة التي تعمل معه ستأخذ جميع الخيارات بعين الاعتبار، لافتًا إلى أنّ حظر السفر الذي فرضه الرئيس الاميركي دونالد ترامب أدى إلى انخفاض الحجوزات بنسبة 35%.