تنطلق، اليوم، امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الدراسي الجاري 2016/2017، لطلبة الصف الـ12 في المدارس الحكومية لأبوظبي، وعددهم 8166 طالباً وطالبة. وتبدأ الامتحانات بمادة الرياضيات، تليها في الأيام اللاحقة مادة علوم الفضاء، واللغة العربية، ومادة الكيمياء، ومادة اللغة الإنجليزية، والفيزياء، والتربية الإسلامية، والأحياء، ويختتم الطلاب امتحانات الفصل الثاني بمادة الدراسات الاجتماعية.
وأكد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية، محمد سالم الظاهري، أن «المجلس أنهى جميع الاستعدادات الخاصة، وتم عقد اجتماع موسع، بهذا الخصوص لجميع مديري ومديرات مدارس الحلقة الثالثة في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، لمناقشة الآليات الكفيلة بتوفير البيئة الملائمة خلال عملية الامتحانات التي تستمر حتى 22 مارس الجاري.
وشدد الظاهري، على «اهتمام المجلس بتوفير السبل التي تكفل للطلبة أداء الامتحانات بأجواء إيجابية»، مشيراً إلى أن «المجلس شكل لجاناً متخصصة لمتابعة تنفيذ الاستعدادات الخاصة بالامتحانات، مع توجيه إدارات المدارس بتكثيف جهودها في توعية الطلبة بشأن التزامهم بالمعايير والضوابط المحددة لسير الامتحانات، بما يكفل أداء الامتحانات بسلاسة ويسر».
وشدد على أن «المجلس يحرص على توفير الاحتياجات اللازمة للطلبة ذوي الإعاقة، كل حسب حالته الصحية واحتياجاته الخاصة بتأدية الامتحانات»، لافتاً إلى «ضرورة التأكد من صلاحية القاعات لأداء الطلبة امتحاناتهم في بيئة مناسبة، سواء كانت الفصول الدراسية أو الصالات الرياضية أو أي قاعة أخرى، من حيث التكييف والإضاءة المناسبة، وخلوها من أي معلقات أو ملصقات جدارية تحتوي على مادة علمية».
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لقطاع التعليم المدرسي بالإنابة، الدكتورة كريمة المزروعي، إنه تم تطوير أوراق الامتحان واعتمادها بمعايير محددة لقياس استيعاب الطالب وفهمه للمحتوى المعرفي للمادة العلمية، وقدرته على التفكير المنطقي، وربط النتائج بالمقدمات، وتوظيف المادة العلمية في حياته العملية».
وفي امتحانات الفصل الأول، صدم علي راشد النعيمي مدير مجلس أبوظبي للتعليم الإماراتيين والمقيمين في الدولة إثر إعلانه أن 85% هي نسبة رسوم الطلبة، الذين رفضوا هذه النتائج وأشاروا في رسالة إلى المجلس، بأن سياسات المجلس وفرض كتاب "السراب" وتأخر استلام المناهج المدرسية كانت من الأسباب الرئيسية لهذه النتيجة التي أكدوا أن أول من يجب أن يتحمل مسؤوليتها هو إدارة المجلس والتقدم باستقاله وإتاحة المجال لإدارة جديدة تكون أكثر حرصا على مستقبل الطلاب وتعليمهم، وفق ما يقوله طلاب الثاني عشر في مختلف مناطق الدولة.