أحدث الأخبار
  • 12:42 . تقرير: أبوظبي تخفي 25 معتقلا قسريا رغم انتهاء محكومياتهم وتمنع التواصل مع ذويهم... المزيد
  • 11:45 . الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً يمنع الجرائم ضد الإنسانية... المزيد
  • 11:34 . العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في دبي... المزيد
  • 11:33 . كيف تفاعل رواد التواصل مع حادثة اختفاء حاخام في دبي؟... المزيد
  • 11:32 . مقتل شخص بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي بعمّان بعد عملية إطلاق نار... المزيد
  • 11:14 . برشلونة يفرط في التقدم وينقاد للتعادل مع سيلتا فيغو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 11:05 . جيش الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء خمس قرى جنوب لبنان تمهيداً لقصفها... المزيد
  • 10:58 . سلاح الجو الأمريكي يرصد مسيرات مجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا... المزيد
  • 10:50 . قمة كوب29 تتوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لتمويل المناخ... المزيد
  • 01:45 . توتنهام يسحق السيتي على ملعب الاتحاد وفوز أرسنال وتشيلسي في الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 01:29 . الإمارات تؤكد اختفاء الحاخام اليهودي دون ذكر جنسيته الإسرائيلية... المزيد
  • 01:16 . موقع أمريكي: ترامب صُدم لوجود أسرى إسرائيليين على قيد الحياة... المزيد
  • 01:04 . الشارقة يظفر ببطولة الأندية الآسيوية الأبطال لكرة اليد... المزيد
  • 12:57 . تحقيق إسرائيلي يُرجح مقتل الحاخام اليهودي على يد خلية إيرانية في دبي... المزيد
  • 12:33 . دوري أدنوك.. الجزيرة يسحق عجمان ودبا الحصن يحقق فوزه الأول... المزيد
  • 09:37 . صحف بريطانية: قرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو زلزال هز العالم... المزيد

ابن المجنونة

الكـاتب : سلطان فيصل الرميثي
تاريخ الخبر: 30-11--0001

كلنا يدرك الحالة المتردّية التي تمرّ بها صناعة الكتابة والنشر في الوطن العربي من ناحية تواضع عدد القرّاء، ودنو سقف المبيعات، ففي دراسة منشورة تبين أن العربي يقرأ في كل عام نحو ربع صفحة، بينما يقرأ الأميركي ما لا يقل عن 11 كتاباً، والبريطاني 7 كتب.

في اعتقادي، أن المشكلة تكمن في أصحاب دور النشر «أنفسهم»، الذين لم يستطيعوا إلى الآن «تلمس» احتياجات القارئ العربي، والظهور بأفكار إبداعية تستنهض أفراد المجتمع لاقتناء الكتب وقراءتها، وهنا يُكمن السؤال الكبير حول ماهية المادة المكتوبة الملائمة للشخصية العربية؟ وعن القيمة المضافه التي ستفيده في محيط بيئته؟

وبالمثال يتضح المقال، فلو تكفّل ناشر عربي «مبدع» بإعداد «معجم الشتائم العربية» ليضم الشتائم والمسبات العربية من الخليج إلى المحيط مرتبة ترتيباً أبجدياً، مقرونة بطريقة نطقها وشرحها وتفسير معانيها ومتى تقال الشتيمة، وما هو الرد المناسب عليها، لظهر لنا أول كتاب عربي تتخطى مبيعاته الـ300 مليون نسخة.

وليزيح الناشر المبدع الحرج عن نفسه، ويدرأ هجوم النقاد اقترح أن يمهد للمعجم بمقدمة تبرر أن المعجم سيخدم علم «الأنثروبولوجيا» المهتم بدراسة الجماعات البشرية وسلوكها، وله أن يضيف المقولة المشهورة «من تعلم لغة قوم أمن مكرهم»، كما يمكن أن يستشهد الناشر بأبيات أبي فراس الحمداني «عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه، ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه»، وإن لم يقتنع الناقد فكل ما على الناشر فعله هو فتح صفحة من معجمه والنزول على الناقد سباً وشتماً، وللعلم لن يتكلف محرر صفحات «معجم الشتائم العربية» مجهوداً كبيراً في جمع المفردات البذيئة التي سيجدها بسهولة في البرلمانات العربية أو عبر القنوات التلفزيونية، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي.

في أثناء كتابتي لهذا المقال «أخذت لفة في الإنترنت» فوجدت سؤالاً شرعياً حول حكم استخدام الكلمات النابية بين الزوجين بغرض التغزل! كما وجدت أن مفردة «ابن المجنونة» تستخدم للثناء على شجاعة فلان وإقدامه!!!