أصيبت طالبة تبلغ من العمر ست سنوات، وتدرس في الصف الأول، بكسر مضاعف في الفخذ بعد أن سقطت من حافلة مدرسية بالشارقة، خلال توجهها صباحاً للمدرسة، حيث تم نقلها لمستشفى القاسمي وتتلقى العلاج حالياً.
وأكد بشار كردي والد الطفلة «زينة»، أن ابنته تدرس في مدرسة الشارقة الخاصة، وأنه تلقى اتصالا هاتفياً من إدارة المستشفى صباح اليوم، أخبرته خلاله بأن ابنته تعرضت لحادث وتم نقلها للمستشفى، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ للشرطة للتحقيق في الواقعة والتعرف إلى ملابسات الحادث.
وقال لـصحيفة «الاتحاد» المحلية، إنه علم بأن ابنته قد سقطت من باب الطوارئ الخاص بالحافلة وقد تم نقلها للمستشفى، نحو الساعة الثامنة إلا ربعا صباحاً دون التأكد من ملابسات الواقعة، مشيراً إلى عدم وجود أي كاميرا في الحافلة للاستناد إليها وتصوير الحادث.
وقال: إن ابنته ترقد في المستشفى، وقد تعرضت وفق الأشعة التي أجريت لها، لكسر وجرح في الفخذ نتيجة السقوط من الحافلة، وإن الأطباء أخبروه بأنها ستحتاج لأيام عدة للبقاء في المستشفى. وأفاد بأنه تقدم ببلاغ للشرطة للتحقيق في الواقعة مع المعنيين في إدارة المستشفى، لتحديد المسؤولية في الواقعة.
وأكدت إدارة مستشفى القاسمي بالشارقة أنهم استقبلوا الطفلة صباحاً وقد أجريت لها عدد من الأشعة للتأكد من عدم تعرضها لنزيف داخلي، وتبين تعرضها لإصابة في الفخذ، حيث أجريت لها العلاجات اللازمة، وأنها ستحتاج لبعض الوقت للعلاج، وإتمام الشفاء.
وتعرضت الأسبوع الماضي طالبة بالفجيرة لحادثة سقوط داخل المدرسة، حيث ترقد في قسم العناية المركزة بمستشفى خورفكان، إذ تعاني نزيفاً داخلياً في البطن، ومن كسور في الظهر وإصابات بالغة في الطحال، ولازالت تتلقى العلاج المكثف، وخضعت لعمليات في مناطق الكسور والنزيف الداخلي في البطن، وذلك بحسب مصادر طبية بالمستشفى.
وسبق هذان الحادثان، حادث اصطدام 3 حافلات مدرسية في أبوظبي ما أدى لإصابة 45 طالبا بجراج مختلفة، وسط تفاقم قلق الأهالي على أبناءهم جراء تكرار هذه الحوداث المؤسفة رغم ما تزعمه وزارة التربية والتعليم من اتخاذ جميع إجراءات الأمان لضمان سلامة الأطفال وطلاب المدارس.