أحدث الأخبار
  • 07:10 . الأغذية العالمي: شاحنات الغذاء بدأت العبور لغزة عبر زيكيم وكرم أبو سالم... المزيد
  • 07:09 . إعلام عبري: بدء عملية نقل الأسيرات الإسرائيليات للصليب الأحمر بغزة... المزيد
  • 07:08 . قطر تبحث مع وفد من فصائل فلسطينية تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة... المزيد
  • 06:06 . عودة النازحين إلى شمال غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار... المزيد
  • 01:36 . وفد إماراتي يبحث في باريس تعزيز التعاون بمكافحة الجرائم المالية... المزيد
  • 01:34 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأمريكي العلاقات الاستراتيجية... المزيد
  • 01:33 . ترامب يصل واشنطن ويعد بتوقيع عدد قياسي من المراسيم بيومه الأول... المزيد
  • 12:04 . حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة... المزيد
  • 12:04 . نتنياهو يتوعد بالعودة للقتال "إذا تطلب الأمر ذلك"... المزيد
  • 11:09 . برشلونة يواصل نزيف النقاط في الدوري الإسباني... المزيد
  • 11:07 . الحوثيون يعلنون مهاجمة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"... المزيد
  • 10:21 . قاعدة إيرانية ضخمة "تحت الأرض" لتخزين الأسلحة البحرية... المزيد
  • 08:07 . مسجون بريطاني في دبي يتهمها بسوء معاملته... المزيد
  • 11:46 . الوصل يفوز على السد ويحرز لقب السوبر القطري الإماراتي... المزيد
  • 11:45 . سوريا الجديدة تتطلع لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية... المزيد
  • 11:44 . مقتل وإصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب... المزيد

عبدالله بن زايد يلقي كلمة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-09-2016


ألقى وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد كلمة دولة الإمارات أمام الدورة 71 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 

وقال وزير الخارجية، إن إيران لم تضع الوقت لتقويض أمن المنطقة منذ أن أبرمت اتفاقا نوويا مع القوى العالمية العام الماضي.

وأوضح في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن "إيران لا زالت تدفع المنطقة من خلال سياستها إلى شفاه المصيبة وانتهاكها الفاضح لمبادئ السيادة والتدخل الدائم في شؤون جيرانها الداخلية وكان لكل ذلك الدور الأكبر في استمرار الاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة.

وتابع "طهران تقوض أمن المنطقة عبر الخطاب الملتهب والتدخل الفج وتسليح المليشيات وناهيك عن تطويرها لبرنامجها الصاروخي".

وقال إنه «لا يمكن أن تشغلنا أزمات المنطقة عن قضيتنا الوطنية الرئيسية المتمثلة في سيادة دولة الإمارات على جُزرها الثلاث: طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتي احتلتها إيران بالمخالفة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، داعية إيران لإعادة الحقوق إلى أصحابها إما طواعية وإما باللجوء إلى الوسائل السلمية لحل النزاعات الدولية، وعلى رأسها اللجوء إلى القضاء أو التحكيم الدوليين».

وأكد أنه «على الرغم من التوصل إلى ما يعرف بالاتفاق النووي بين طهران ودول (5+1)، وعلى الرغم من ترحيب دول المنطقة بذلك الاتفاق، وخلافاً لكل التوقعات المتفائلة بتغيير إيران لنهجها العدائي، سرعان ما اصطدمت هذه القراءة بواقع استمرار طهران في تقويض أمن المنطقة، عبر الخطاب الملتهب والتدخل الفج وإنتاج وتسليح الميليشيات".

وتابع: " ناهيكم عن تطوير برنامجها الصاروخي، وعن تصنيفها المقلق كدولة راعية للإرهاب، وهذه كلها سياسات رفضت طهران أن تتخلى عنها. وغني عن البيان أن بقاء السلوك الإيراني على حاله يؤكد طرحنا بأن الاستقرار في المنطقة مفتاحه التصدي للأزمات وحلها لا الاكتفاء بمحاولة إدارتها».

سوريا وليبيا

وبين أن الدولة تُرحب بما اتفقت عليه الأطراف المعنية في ليبيا في اتفاق الصخيرات وتكوين حكومة الوفاق الوطني، ونأمل أن يتحقق الالتزام بالبناء الدستوري، وأن يترسخ التعاون بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب اللذين يُمثلان الشرعية في ليبيا، وأن يتحقق الاصطفاف الوطني بما يحفظ وحدة تراب ليبيا وتلاحم شعبها.

وفي الشأن السوري، قال إن أبوظبي لا ترى أي احتمال لحل الأزمة عن طريق القوة العسكرية التي لا ينتج عنها إلا زيادة معاناة الشعب السوري الشقيق، وتدفق اللاجئين على الدول الأخرى.

وتابع أنه "ومما يزيد من تعقيدات المشهد تدخل إيران وميليشياتها الإرهابية في الشأن السوري، كل ذلك من شأنه الحد من وضوح الرؤية، والابتعاد عن المسار القائم على المرجعيات والقرارات الدولية، باعتباره سبيل الخلاص من هذه المأساة المروّعة".

الأمم المتحدة تندد بالانتهاكات الحقوقية بالدولة

وسبق كلمة وزير الخارجية نشر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا حول الأوضاع الحقوقية في الدولة معربا عن قلق المجتمع الدولي جراء تنامي انتهاكات حقوق الإنسان في الدولة، مركزا حديثه على المدافع عن حقوق الإنسان أسامة النجار، مؤكدا أن أبوظبي تجاهلت نداء للإفراج عنه، ومشيرا أن النجار تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن 3 سنوات وغراميةمالية قدرها نصف مليون درهم لأنه أجاب على أسئلة الأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في الدولة.